محيط أريحا-القدس ثكنة عسكرية

الاحتلال يحول القدس إلى ثكنة عسكرية ويغلق عدداً من شوارع المدينة

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أغلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي عدداً من الشوارع غرب القدس المحتلة وجنوبها، بهدف تسهيل حركة المستوطنين الذين انطلقوا في مسيرات احتفالاً “بعيد العرش”، وحولت المدينة إلى ثكنة عسكرية.

وأعاقت الحواجز التي نصبتها شرطة الاحتلال حركة المواطنين في مدينة القدس بشكل كامل، بما في ذلك البلدة القديمة التي انتشر فيها المستوطنون بشكل لافت.

واقتحم المسجد الأقصى اليوم والأيام الماضية آلاف المستوطنين بشكل وأعداد غير مسبوقة.

ووفقاً لمحافظة القدس، فإن عدد المستوطنين المقتحمين للأقصى تجاوز منذ بداية العام الحالي 40 ألفاً، حسب تقريرها.

ومنذ ساعات الصباح، شارك عشرات آلاف المستوطنين في أداء طقوس ما يسمى “بركة الكهنة” في ساحة حائط البراق، بينما أجبرت قوات الاحتلال أصحاب المجال التجارية في القدس على إغلاق محالهم من أجل تسهيل حركة المستوطنين وطقوسهم.

ويستمر المستوطنون في اقتحاماتهم للمسجد الأقصى لليوم الخامس على التوالي، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

ولا تقتصر الاقتحامات على المسيرات فقط، فقد اعتدى المستوطنون على عدد من المسيحيين الذين تواجدوا قرب البلد القديمة بالقدس، وهاجموهم من خلال البصق عليهم، إضافة إلى البصق على مباني الكنائس، حسب ما وثقت تسجيلات عديدة هذه الحوادث.

يشار إلى أنه في أغسطس (آب) الماضي، وثق مركز العمل العالمي للحرية الدينية 21 هجوماً من هذا القبيل استهدفت أفراداً مسيحيين أو مؤسسات مسيحية، معظمها في البلدة القديمة بالقدس.

اقرأ أيضاً:حماس: الاعتداء على المسيحيين بالقدس يفضح عنصرية الاحتلال وازدرائه للأديان

Exit mobile version