الولايات المتحدة وأسلحة ليزر

هل تمتلك الولايات المتحدة أسلحة ليزر؟

شؤون دولية – مصدر الإخبارية

نشرت وكالة سبوتنيك تحقيقاً استقصائياً مطولاً وهاماً يجيب على سؤال: هال تمتلك الولايات المتحدة حالياً أسلحة ليزر تشغيلية في ترسانتها العسكرية؟ ويشكل هذا السؤال، بما له من آثار بعيدة المدى على الأمن القومي، جوهر تحقيق وكالة سبوتنيك.

وجاء في مقدمة التحقيق أن الأنظمة المتطورة تمثل نقلة نوعية في الحرب، حيث توفر الدقة والسرعة التي كانت في السابق مقتصرة على الخيال العلمي.

ويفيد التحقيق أنه من أجل فهم الوضع الحالي لأسلحة الليزر في الولايات المتحدة بشكل كامل، من المهم الخوض في الخلفية التاريخية التي قادت إلى ما نحن عليه اليوم. لقد مهدت عقود من البحث المستمر والتجارب والابتكار التكنولوجي الطريق أمام هذه الأشعة الهائلة من الطاقة الموجهة.

وتؤكد هذه الرحلة من المفهوم النظري إلى الأصول العسكرية الملموسة براعة العلماء والمهندسين. كما أن التحقيق يسلط الضوء على البصيرة الاستراتيجية للمخططين العسكريين الذين أدركوا التأثير التحويلي المحتمل لتسخير الضوء كسلاح.

وطوال هذه الرحلة، يستكشف التحقيق الإعلانات الرسمية والأنظمة القائمة ومساعي البحث المستمرة لتقديم نظرة شاملة حول مشاركة الولايات المتحدة في أسلحة الليزر.

وفي هذا التحقيق الهام تستعرض سبوتنك أولاً الجانب التاريخي لتطوير أنظمة أسلحة الليزر من قبل الجيش الأمريكي وهي المرحلة التأسيسية التي تبدأ منذ عام 1960، وتمتد إلى عقد من الزمن، ويتناول التحقيق معالم هذه المرحلة بالشرح المفصل، ويلي ذلك المرحلة التجريبية وهي عام 1970 أي بعد نحو عقد من الزمن على المرحلة التأسيسية، ثم بعد ذلك الفترة المحورية منذ عام 1980، ويلي ذلك المرحلة الثورية والممتدة منذ عام 1990 و 2000.

ويشرح التحقيق تطورات كل مرحلة مع ذكر أهم الأسلحة التي تطورت، وصولاً إلى مرحلة تطورات القرن الحادي والعشرين ويتبعها التطورات الحالية لأسلحة الليزر داخل جيش الولايات المتحدة. فهو يوفر رؤى قيمة حول الأنظمة المنشورة ومبادرات البحث المستمرة وغير ذلك الكثير.

اقرأ أيضاً:الولايات المتحدة تتهم الصين بشن حرب معلومات عالمية

Exit mobile version