بايدن ترامب

للمرة الأولى.. استطلاع يكشف تراجع بايدن وتجاوز ترامب 50%

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

كشف استطلاع جديد أجرته شبكة ABC وصحيفة واشنطن بوست إلى تدهور خطير في وضع الرئيس الأمريكي جو بايدن لدى الرأي العام، حيث يعتقد 31% فقط أن البلاد تسير في الاتجاه الصحيح.

وتجاوز الرئيس السابق دونالد ترامب علامة النصف للمرة الأولى حيث وصل لنسبة تأييد 51%، في المقابل، تراجعت شعبية بايدن إلى 42 %، أي أقل بنقطتين عن الاستطلاع السابق.

وقالت أغلبية كبيرة من المشاركين في الاستطلاع خلال إجابتهم على جملة أسئلة متعمقة، إن وضعهم الاقتصادي تدهور في عهد بايدن.

ويتهم منظمو الاستطلاع “صحيفة واشنطن بوست وشبكة شبكة ABC” أن بايدن فشل في التعامل مع مشكلة الهجرة، إضافة إلى ذلك، يعتقد 75% أنه غير مؤهل لولاية ثانية.

يشار إلى أن الانتخابات الأمريكية ستجرى بعد عام تقريبا، وسيواجه بايدن الفائز في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري المتوقع أن يكون الرئيس ترامب، الذي يقف خلفه في استطلاعات الرأي هو حاكم فلوريدا رون دي سانتيس.

ويتقدم الرئيس السابق بأكثر من 30%، أما حاكم ولاية فلوريدا، الذي حصل نهاية فبراير(شباط) الماضي على ترامب بنسبة 12.8% فقط، فقد شهد عددا قليلا جدا من الصعود والعديد من الانخفاضات بعد إطلاق حملته المليئة بالأخطاء في مايو(أيار).

ويتجلى الوضع في حقيقة أنه قام الأسبوع الماضي بطرد ثلث موظفي حملته وألغى حدثين بسبب عدم اهتمام المانحين.

يذكر أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مثل أمام محكمة فدرالية في واشنطن بتهمة محاولة قلب نتائج انتخابات 2020 الرئاسية في الرابع من آذار(مارس) 2024، وفق ما قالت القاضية تانيا شاتكن.

وحددت القاضية هذا الموعد خلال جلسة حسمت فيها بين اقتراح المدعي الخاص جاك سميث الذي أمل أن تبدأ محاكمة ترامب في واشنطن في الثاني من كانون الثاني(يناير) 2024، وهي مهلة قصيرة في رأيها، وبين موعد آخر بعيد طالب به الدفاع هو نيسان(ابريل) 2026.

وقالت شاتكن “للجمهور الحق في التوصل إلى حل سريع وفعال لهذه القضية”.

وكان المدعي الخاص جاك سميث قد طلب تحديد موعد بدء محاكمة الرئيس الأمريكي الخامس والأربعين بتهم التآمر لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2020 في الثاني من كانون الثاني(يناير) 2024.

لكن وكلاء الدفاع عن الملياردير الجمهوري طلبوا بدء المحاكمة في نيسان(أبريل) 2026، بعد حوالي عام ونصف عام من انتخابات تشرين الثاني(نوفمبر) 2024.

اقرأ/ي أيضا: ترامب يهاجم غالبية اليهود الأمريكيين بسبب تصويتهم لتدمير أمريكا وإسرائيل

Exit mobile version