وكالات- مصدر الإخبارية
تمكن باحثون على كوكب K2-18 b للحياة من خلال التعرف على جزيء يسمى ثنائي ميثيل كبريتيد (DMS)، والذي يتم إنشاؤه على الأرض فقط عن طريق الكائنات الحية، بحسب ما نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
أكد الباحثون أن الاكتشاف على الكوكب ليس مؤكدًا تمامًا، لذلك هناك حاجة إلى مزيد من البيانات حوله للتأكد من علامات الحياة.
ومنذ سنوات، يتابع العلماء باستخدام التلسكوبات كوكب K2-18 b ، الذي يبعد عن الأرض نحو 120 سنة ضوئية، لأنه مرشح مثالي لوجود الماء السائل على تربته، وهو عنصر أساسي ضروري لبقاء الأرض تشكيل الحياة.
وأعلن الباحثون في دراسة جديدة، نشرت أمس الثلاثاء، أن تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لناسا ربما اكتشف أدلة مبدئية على علامات الحياة على الكوكب.
وكتب الباحثون في دراسة مقبولة للنشر في The Astrophysical Journal Letters ، أن التلسكوب الفضائي المتقدم اكتشف جزيئًا يسمى ثنائي ميثيل كبريتيد (DMS)، والذي يتم إنشاؤه على الأرض فقط عن طريق الكائنات الحية.
وأشار الباحثون إلى أن الاكتشاف على الكوكب ليس مؤكدًا تمامًا، لذلك هناك حاجة إلى مزيد من البيانات حوله لتأكيد علامات الحياة تلك.
وأراد الباحثون التحقق مما إذا كان الغلاف الجوي لـ K2-18b يحتوي على غازات إضافية، والتي لا يمكن إنتاجها إلا عن طريق الكائنات الحية، والآن أعطى تلسكوب جيمس ويب الفضائي، الذي بدأ العمل في يوليو 2022، الإجابة التي كان الجميع ينتظرها.
وبالإضافة إلى ذلك، اكتشف الباحثون غاز الميثان وثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للكوكب. وقد يعني اكتشاف هذه الغازات أن الكوكب، الذي يدور حول القزم الأحمر K2-18، يحتوي على الماء، كما ظهر من الأبحاث السابقة.
اقرأ/ي أيضًا: طواقم الإنقاذ في ليبيا تسابق الزمن والقتلى والمفقودين بالآلاف