الداخل المحتل

وقفة في غزة استنكاراً لتفشي الجريمة بالداخل المحتل

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

شارك فلسطينيون في مدينة غزة اليوم الأربعاء في وقفة نظمتها الهيئة الوطنية لدعم وإسناد شعبنا في الداخل المحتل اليوم الأربعاء استنكارا للجريمة الموجهة في الداخل تلمحتل وتأكيداً على وحدة وصمود شعبنا.

وخلال الوقفة قال رئيس الهيئة محسن أبو رمضان إن الجريمة بالداخل تطال الشخصيات المجتمعية والسياسية والإسلامية والوطنية، موضحًا أن العدوان الإسرائيلي على شعبنا عبر نشر الجريمة بالداخل المحتل يهدف لإضعاف صمود وبقاء شعبنا الفلسطيني على أرضه.

ولفت إلى أن الاحتلال مسؤول عن تفشي الجريمة بالداخل الفلسطيني، مشددًا على أن الجريمة لن تثني شعبنا عن التمسك بحقوقه وثوابته الوطنية ومواجهة الاحتلال، مبيناً أن كل شعبنا الفلسطيني متلاحم في إرادة واحدة من أجل مواجهة الاحتلال وعدوانه المستمر على شعبنا في الداخل.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين أكثر من مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود، فيما يعيش ألاف أخرون في مدن مختلطة فلسطينية يهودية.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل في المجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم مع الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني المجتمع العربي الفلسطيني من عدد من القضايا والمشاكل الكبيرة، من بينها حوادث الطرق، وجرائم الثأر والانتقام، وجرائم قتل النساء على خلفية ما يُسمى “شرف العائلة”، فضلا عن ظواهر انتشار السلاح والمخدرات، والانحراف السلوكي، الذي تغذيه الجهات الرسمية الإسرائيلية.

ويبذل أعضاء الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي العرب الفلسطينيون، ولجنة المتابعة العربية، ورؤساء البلديات والشخصيات الوطنية جهودا كبيرة من أجل وضع حد لهذه الظواهر والقضايا والمشكلات التي تعصف به.

وتشهد مدن الداخل المحتل بشكل دائم جرائم متكررة زادت منذ بداية عام 2023 الجاري.

Exit mobile version