الضفة الغربية والفصل العنصري-اعتداء مصلين

فتوح: إصرار حكومة الفاشيين على التصعيد لن يوفر لدولة الفصل العنصري الأمن

رام الله- مصدر الإخبارية

أكد رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، على أن إصرار حكومة الفاشيين المجرمة على التصعيد، وارتكاب عمليات القتل، وحصار المدن واقتحامها، والمداهمة اليومية لعشرات المنازل لإجراء عمليات اعتقال تعسفية، والإعدامات على الحواجز، واستمرار سياسة الاستيطان والتهويد في الضفة والقدس لن يوفر لدولة الفصل العنصري الأمن أو الاطمئنان.

وقال فتوح في بيان اليوم الخميس، إنه لا أمن ولا سلام طالما شعبنا يمارس ضده أبشع أنواع العنصرية والإجرام المنظم، وإرهاب حكومة المستوطنين اليمينية التي معظم أقطابها من أصحاب مقولة الموت للعرب، سيقابل بمزيد من الصمود والمقاومة، وسيوقظ في كل جيل من أجيالنا حب الأرض والتمسك بثوابته الفلسطينية.

وفي ختام بيانه دعا فتوح المجتمع الدولي لضرورة كبح جنون فاشية حكومة الفصل العنصري التي تهدد الأمن والسلم الإقليميَين، والتي ستطال الجميع وليس شعبنا الفلسطيني وحده.

وفي وقت سابق اليوم، أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة أن عمليات القتل اليومية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والاقتحامات للمدن الفلسطينية، واعتقال المئات من أبناء شعبنا، التي كان آخرها قتل الفتى المقدسي خالد سامر الزعانين بدم بارد (15 عاماً)، واقتحام المدن والمخيمات والقرى كما حدث في نابلس الليلة الماضية، هدفها تفجير الأوضاع وجرها إلى مربع العنف والتصعيد.

وقال أبو ردينة إن:” حكومة الاحتلال الإسرائيلي تتحمل المسؤولية الكاملة عن الأوضاع الخطيرة”، مؤكدا أن جميع ما تقوم به “إسرائيل” لن يجلب لها الأمن والاستقرار اللذين لن يتحققا دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة التي أقرتها الشرعية الدولية، وأنه لن تُحل أي قضية في الشرق الأوسط دون حل عادل للقضية الفلسطينية.

وأضاف:” على المجتمع الدولي، خاصة الإدارة الأميركية أن يعيا جيداً، أن ما تقوم به إسرائيل من قتل واعتقال واقتحامات للأماكن المقدسة، ومن إرهاب المستوطنين وغيرها من الإجراءات أحادية الجانب، سيكون لها تداعيات خطرة جداً على الجميع، لأن الشعب الفلسطيني وقيادته لن يقفا مكتوفَي الأيدي أمام هذه الجرائم الإسرائيلية التي لن نسمح باستمرارها، وسيكون هناك قرارات فلسطينية وطنية تحمي حقوقنا وتوقف هذا العدوان على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا”.

Exit mobile version