الخليل- مصدر الإخبارية
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي، حصارها لمدينة الخليل.
ونصبت القوات اليوم الثلاثاء، حواجز عسكرية وبوابات حديدية وأغلقت عددًا من مداخل مدينة الخليل وبلداتها ومخارجها.
وحسب مصادر محلية، قامت قوات الاحتلال بنصب بوابة حديدية عند المدخل الغربي لبلدة ترقوميا، المؤدي إلى الشارع الالتفافي 35، قبالة مدخل بلدة إذنا، وأغلق الشارع أمام حركة المواطنين في المنطقة.
ولفتت المصادر إلى انه أغلقت قوات الاحتلال مدخل بلدة إذنا المؤدي إلى الطريق ذاته، ومنعت مرور المواطنين، وكذلك إغلاق مداخل بلدات بني نعيم وسعير وبيت عينون شرق الخليل وشمال شرقها، المؤدية إلى الطريق الالتفافي 60، مانعة مرور المواطنين.
وأوضحت أنه أقامت قوات الاحتلال حاجزًا عسكريًا عند مدخل مدينة الخليل الشمالي “جسر حلحول”، وآخر عند مدخل المدينة الغربي “فرش الهوى”، ومنعت الخروج من المدينة.
وسدَّ الاحتلال مداخل الخليل الجنوبية الفحص بسواتر ترابية، وجرف الطريق المؤدي إلى “خلة الدار” و”عقبة نجيلة” ومنها إلى زيف ويطا، وتم إغلاق البوابة الحديدية على الطريق ذاته المؤدي إلى مدينة الخليل.
وفي خربة قلقس أغلقت البوابتين الحديديتين المؤديتين إلى خربة قلقس ويطا والريحية جنوبًا ومدينة الخليل شمالًا، في كلا الاتجاهين.
وأمس الاثنين، ارتفع عدد القتلى الإسرائيليين لـ34 منذ بداية العام الحالي 2023، إذ يعتبر هذا العام هو الأعلى في عدد قتلى العدو منذ الانتفاضة الثانية.
وفرض جيش الاحتلال حصارًا على الخليل والقرى الفلسطينية في المنطقة، كما أرسل وحدة “دوفدفان” الخاصة لمطاردة المنفذين إلى جانب قوات قتالية أخرى.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن العام 2023 الأكثر دموية منذ الانتفاضة الثانية التي استمرت 6 سنوات وقتل خلالها ألف إسرائيلي.
وأضاف الصحيفة في تقرير، أن 36 قتيلاً إسرائيلياً سقطوا منذ بداية العام 2023 مقارنة بـ 31 قتيلاً في العام الماضي 2022.
وأشار إلى أن العمليات الفدائية أسفرت عن جرح 140 إسرائيلي منذ بداية العام، جزء منهم لازالوا يعانون من إصابات خطيرة إلى جانب عائلاتهم.
واستعرض التقرير، عدد القتلى الإسرائيليين في حرب لبنان عام 2006 وقتل فيها 165 إسرائيلياً والعدوان على قطاع غزة عام 2014 قتل خلاله 75 إسرائيليًا.
اقرأ/ي أيضًا: يديعوت أحرونوت: العام 2023 الأكثر دموية منذ الانتفاضة الثانية