قافلة وليد دقة-عائلة وليد دقة

عائلة دقة تعقب على قرار رفض محكمة الاحتلال الإفراج عن ابنها الأسير وليد

باقة الغربية-مصدر الإخبارية

أكدت عائلة الأسير المريض وليد دقة أنها ستواصل العمل في المسار القانوني عبر تقديم التماس للمحكمة الإسرائيلية العليا، للإفراج عنه.

وقالت عائلة الأسير وليد دقة إن، “المحكمة المركزية التابعة للاحتلال في اللد، أصدرت اليوم الإثنين، قراراً برفض الإفراج المبكر عنه، رغم الخطورة البالغة على حياته، نتيجة لتدهور وضعه الصحي خلال الأشهر الخمسة الماضية، والذي لا يزال يخضع للعلاج غير المناسب لخطورة حالته في عيادة سجن الرملة”.

وحسب العائلة فإن الأسير دقة أنهى محكومية المؤبد الفعلية الجائرة والبالغة 37 عاماً منذ 24 آذار 2023، لكنه لا يزال معتقلاً بشكل تعسُّفي إثر إضافة سنتين على حكمه في العام 2018 بدعوى محاولته مساعدة الأسرى بالاتصال بعائلاتهم.

اقرأ/ي أيضا: تظاهرة في باقة الغربية للمطالبة بالإفراج عن الأسير وليد دقة

وأضافت:” تعتبر عائلة وحملة إطلاق سراح الأسير وليد دقة أي قرار أو حكم لا يؤدي إلى الإفراج الفوري عن الأسير دقة هو تصريح بإعدامه، وذلك عبر المماطلة في البت في الإفراج عنه رغم درجة الخطورة العالية جداً في حالته الصحية والتي اعترف بها حتى تقرير مصلحة السجون”.

وذكرت أنه رغم هذا التقرير، وإزالة تصنيف “سغاف” عن الأسير وليد دقة، وإنهائه لمحكوميته الفعلية منذ خمسة أشهر، إلا أن المحكمة رفضت بالإفراج الفوري عنه.

وقالت العائلة “نستثمر هذه الفرصة لدعوة كافة المستويات السياسية والشعبية، إلى مناصرة حملتنا على كافة المستويات، وطنياً وعربياً وعالمياً، حتى تحرير الأسير  دقة”.

يشار إلى أن اجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا في مدينة باقة الغربية بأراضي الـ 48، تنظم تظاهرات قطرية يوما بعد الآخر؛ للمطالبة بالإفراج عن الأسير دقة، الذي يعاني من مرض السرطان ولا يزال يقبع في سجون الاحتلال، رغم انتهاء فترة محكوميته الأساسية التي امتدت إلى 37 عاما.

Exit mobile version