اجتماع الأمناء العامين

لجنة طوارئ الأسرى توجه رسالة لممثلي الفصائل باجتماع الأمناء العامين

رام الله-مصدر الإخبارية 

وجهت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال رسالة لقادة وممثلي الفصائل الفلسطينية المشاركين باجتماع الأمناء العامين اليوم الأحد في مدينة العلمين المصرية.

وقالت اللجنة اليوم الأحد في بيان:” نرقب باهتمامٍ شديد اجتماعكم الوطني، متطلعين لأن يكون هذا اللقاء بمثابة نقطة التحول الاستراتيجية في تاريخ شعبنا، والتي ستكفل حتمًا تصويب البوصلة واستعادة الوحدة الوطنية على قاعدة الشراكة الكاملة في كافة الأطر والتشكيلات، وفتح كافة جبهات الصراع في مواجهة منظومة الاستعمار الاستيطاني الصهيوني ميدانيًّا وسياسيًّا ودبلوماسيًّا وقانونيًّا وثقافيًّا”.

وأضافت اللجنة ” لقد أهلكنا الانقسام، واستنزف معنويات شعبنا وطاقاته، ومنح عدونا وقتًا ثمينًا لاستكمال فصول مخططه الإحلالي الاستعماري الإجرامي، حيث إننا لا نرى جدوى في هذه الحالة من الاستغراق طويلًا في الحديث عن تداعيات نكبة الانقسام، إذ آن الأوان للخروج من حالة التيه التي نعاني منها، والعمل على تمكين أواصر الشراكة الوطنية واستنهاض العزائم وفتح الآفاق أمام أجيالٍ فلسطينية شابة وجديدة تواقة لوهب الغالي والنفيس لأجل حرية شعبنا”.

وفي ذات السياق، دعت لجنة طوارئ الأسرى إلى طي صفحة الانقسام القاتمة واستعادة الوحدة الوطنية كضرورة وطنية وشرعية ووجودية، “علمًا أن وثيقة الوفاق الوطني -وثيقة الأسرى- تشكل أرضية خصبة للوحدة والعمل الوطني والسياسي المشترك”.

اقرأ/ي أيضا: الجهاد أبرز الغائبين.. مصر تحتضن اجتماع الأمناء العامين للفصائل اليوم

وأكدت على ضرورة إعادة الاعتبار لهذه الوثيقة والعمل على تطويرها بحيث تشمل الكل الفلسطيني في كافة أماكن تواجده ولجوئه وشتاته كمدخل يسهم في وضع أسس الوحدة الوطنية الراسخة والشراكة الحقيقية.

يشار إلى أن وثيقة الوفاق الوطني هي وثيقة وقعها قادة فصائل المقاومة الفلسطينية الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 14 مايو أيار سنة 2006 للميلاد.

وعبّرت وثيقة الوفاق الوطني التي وضعها عدد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال “الإسرائيلي” عن حرص وحس عالٍ بالمسؤولية الوطنية.

فالوثيقة قدمت رؤى وتصورات، قبيل التئام الحوار الوطني الفلسطيني الذي انعقد في الخامس والعشرين من أيار(مايو)، مساهمة لرأب الصدع السياسي الفلسطيني الداخلي، ومحاولة جادة لتقديم أسس يرى فيها الأسرى أرضية صالحة لحوار وطني، يؤمل منه أن يؤدي إلى توافق الحاضرين على برنامج سياسي مشترك، يصون الوحدة الوطنية الفلسطينية من براثن الانفلات الأمني الذي بات يهدد أمن ووحدة الشعب الذي يعاني من آثار الحصار السياسي والاقتصادي القاسي المفروض عليه برعاية صهيوأمريكية.

Exit mobile version