كايد الفسفوس - الحركة الأسيرة

الأسيران أحمد خضر ونصري عاصي يدخلان أعوامًا جديدة في سجون الاحتلال

القدس – مصدر الإخبارية

دخل اليوم الجمعة، الأسيران المقدسيان أحمد خضر ونصري عاصي أعوامًا جديدة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب المؤسسات المعنية في شؤون الأسرى، فإن الأسير أحمد حسين خضر (39 عاما) من قلنديا، أنهى عامه الـ22 في سجون الاحتلال الإسرائيلي ودخل عامه الـ23 على التوالي في معتقلات الاحتلال.

وأشارت المؤسسات ذاتها، إلى أن الأسير أحمد خضر معتقلٌ منذ عام 2001 عندما كان طفلًا، وصدر بحقه حكمًا بالسجن لمدة 25 عامًا.

فيما دخل الأسير نصري عايد عاصي (46 عامًا) من شعفاط عامه الـ20 في معتقلات الاحتلال، علمًا أنه معتقل منذ عام 2004، ومحكوم بالسجن مدى الحياة.

في سياق منفصل، قال هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن “28 أسيرة فلسطينية في سجن الدامون الإسرائيلي يعشن ظروفاً حياتية صعبة”.

وأشارت الهيئة إلى أن الواقع الحياتي للأسيرات في سجن الدامون يزداد سوءاً وتعقيداً وفقاً لإفادات قدمتها الأسيرات إلى المحامية حنان الخطيب خلال زيارتها لهن.

وأضافت المحامية في إفادتها للهيئة أن الوضع النفسي لعدد من الأسيرات انعكس على تفاصيل حياتهن اليومية.

وأشارت إلى عدم وجود أي تدخلات من إدارة سجون الاحتلال للتعامل بخصوصية مع الأسيرات المريضات وتقديم العلاج اللازم لهن.

وأكدت على أن المماطلة واللامبالاة حاضرتان عند إدارة السجن، ناهيك عن تجاهلها إدخال مستلزمات طالبن بها.

وشددت على أن مجموع الأسيرات اللواتي يعانون من الظروف المذكورة 32 أسيرة، 28 منهم في سجن الدامون، وأسيرتان فيما تسمى عيادة سجن الرملة، وأخيرتين في “أبو كبير”.

ودعت شؤون الأسرى، المؤسسات الإنسانية والحقوقية والنسوية إلى التدخل الفوري لوقف الانتهاكات والمضايقات اليومية بحق الأسيرات.

أقرأ أيضًا: المعتقل إسماعيل حلبية يُعلّق إضرابه المفتوح عن الطعام

Exit mobile version