المعتقل عبد الباسط معطان

الاحتلال يصدر أمر اعتقال إداري جديد بحق المريض عبد الباسط معطان

أسرى – مصدر الإخبارية

أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، أمر اعتقال إداري جديد بحق المعتقل الإداري المريض بالسرطان عبد الباسط معطان (50 عامًا)، لمدة ستة أشهر جديدة.

وأشار نادي الأسير الفلسطيني، إلى أن الأمر الإداري الحالي بحق المريض عبد الباسط معطان ينتهي في 23 تموز الجاري، مستهجنة إصدار أمر اعتقال جديد بحق الأسير معطان.

واعتبر “النادي” تجديد الاعتقال الإداري للمعتقل معطان في ظل الوضع الصحي الصعب والمقلق الذي يُواجهه بأنه جريمة مستمرة بحقّه، تشارك فيها أجهزة الاحتلال كافة.

ولفت إلى أن “محاكم الاحتلال تواصل ترسيخ هذه الجريمة عبر قرارتها، وكان آخر ما صدر عنها بشأن قضية المعتقل معطان هو رفض الالتماس الذي تقدم به محاميه للمحكمة العليا للاحتلال، التي تجاهلت وضعه الصحي واستندت إلى رواية النيابة”.

ونوه إلى أن “المعتقل معطان خضع لعدة عمليات جراحية قبل اعتقاله السابق والحالي، جراء إصابته بسرطان في القولون، وجرى خلالها استئصال جزء من القولون”.

وأضاف: “تبين لاحقًا أن الخلايا السرطانية لم تنتهِ في حينه، وهناك احتمالية لانتشار المرض، وخلال اعتقاله الحالي تبين وجود كتلة على الرئة”.

واعتبر “النادي” ما يواجهه الأسير معطان بأنه جريمة مضاعفة، فعدا عن جريمة اعتقاله الإداري المستمرة بحقه بذريعة وجود (ملف سري)، فهو كذلك يواجه جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء).

وأردف: “خلال الفترة القصيرة على حرية معطان، لم يتمكن من متابعة علاجه، كما قرر له الأطباء حيث لم تسمح هذه الفترة ومدتها ثلاثة شهور استكمال علاجه، كما أنه كان بحاجة للسفر لمتابعة علاجه، إلا أن الاحتلال حرمه مجددًا من فرصة سفره للعلاج بالخارج”.

وحمّل نادي الأسير الفلسطيني سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن مصير وحياة الأسير معطان، وجميع الأسرى المرضى الذين يواجهون جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء).

جدير بالذكر أن معطان هو أسيرٌ سابق أمضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن عشر سنوات، بينها اعتقال واحد على قضية، وبقية اعتقالاته إدارية، وهو متزوجٌ وأب لأربعة أبناء.

ويُعاني الأسرى في سجون الاحتلال من سياسة الإهمال الطبي التي تُمارسها إدارة مصلحة السجون بحق الأسرى الفلسطينيين.

أقرأ أيضًا: الاحتلال يجدد الاعتقال الإداري لعبد الباسط معطان المصاب بالسرطان

Exit mobile version