إيران الأقل ديوناً - المستشار الألماني - إيران إنتاج اليورانيوم-إيران - إيران والدولار

منع الطالبات من دخول الجامعات الإيرانية لرفضهم ارتداء الحجاب

ترجمة- مصدر الإخبارية

تم منع ما لا يقل عن 60 طالبة في إيران من الالتحاق بالجامعة لانتهاكها قانون الحجاب الإلزامي في البلاد.

وتظهر مقاطع الفيديو التي نشرها صحفيون مواطنون مؤخراً التحرش بالنساء والفتيات في مترو الأنفاق والشوارع والحرم الجامعي من قبل اللجان التأديبية والمدنيين الموالين للنظام.

وقالت عدة ناشطات لصحيفة الغارديان إن عمليات اعتقال الشابات آخذة في الازدياد. قلن إنهن قد تم تحذيرهن من عواقب وخيمة إذا أخفقن في الالتزام بقانون الحجاب الإلزامي.

وتحدثت صحيفة الغارديان إلى تسعة طلاب موقوفين يخشون عدم وضوح خططهم لمواصلة الدراسة بعد أن تم تعليقهم ومنعهم من دخول حرم جامعاتهم.

وقالت طالبة من جامعة في طهران: “تم منعنا بشكل جماعي من دخول الحرم الجامعي لرفضنا ارتداء الحجاب، وفي الأيام القليلة الماضية كانت هناك حملة قمع عنيفة ضدنا بسبب جلوسنا السلمي في الاحتجاج”. وأوضحت بأن مسؤولي الأمن “طردونا بعنف من الفصول الدراسية”.

وقال مجلس طلاب الجامعات الإيرانية إن ما لا يقل عن 40 طالبة “تم توقيفهن بشروط” عن الدراسة لفشلهن في “التقيد الكامل” بقواعد الحجاب.

وقال طالب من مدينة مشهد في شمال شرق البلاد، طلب عدم ذكر اسمه: “لقد تعرضت للصفع بسبب الاحتجاج في اليوم الأربعين لوفاة مهسا أميني. بالنظر إلى أنني سوف أعلق مرة أخرى في الفصل الدراسي المقبل، سوف أتخلف عن الركب لمدة عام كامل. أحلم بالدراسة في الخارج، لكن لسوء الحظ، في ظل الوضع الحالي، مستقبلي مظلم”.

وقال الطلاب أيضاً إن فرق الأمن بالجامعة تداهم بعنف أماكن وجودهم وتطرد الطلاب بسبب مشاركتهم منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي لدعم المتظاهرين والمحكوم عليهم بالإعدام.

وقال طالب من طهران: “بعد ثلاثة أيام من نشر منشور عن أحكام الإعدام، صادر فريق أمن الجامعة هاتفي بعد مداهمة مقر إقامتنا”. كما جمعوا ملصقات احتجاجية وحذرونا من عواقب أسوأ.

وقال طالب آخر في طهران: إدارة الجامعة تعمل كذراع ممتدة للجمهورية الإسلامية.

وقالت ياسمين رامسي، نائبة مدير مركز حقوق الإنسان غير الربحي في إيران، إن الحكومة الإيرانية لديها تاريخ موثق جيداً في اضطهاد طلاب الجامعات الذين اتهموا بالمشاركة في احتجاجات سلمية.

وأشارت إلى أن “التطورات الأخيرة كشفت أن لجان تأديبية جامعية في إيران أجرت جلسات استماع وهمية حيث يتم التعامل مع الطلاب والأساتذة على أنهم مذنبون دون أي فرصة لإثبات براءتهم”.

 

Exit mobile version