الاتحاد الأوروربي ترمسعيا

الاتحاد الأوروبي: الجيش الإسرائيلي متواطئ مع المستوطنين ضد ترمسعيا

وكالات – مصدر الإخبارية

استنكر ممثل الاتحاد الأوروبي سفين كون فون ما يقوم به المستوطنون بمشاركة الجيش الإسرائيلي من حرق للمركبات والمنازل الفلسطينية في مدن وقرى الضفة المحتلة، خلال زيارته بلدة ترمسعيا قبل يومين.

أكد ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفين كون فون بورغسدورف، ، اليوم الجمعة، أنّ هناك تواطؤ بين المستوطنين الذين هاجموا ترمسعيا والسلطات الاحتلال الإسرائيلية.

وذكر ممثل الاتحاد الأوروبي في تصريحات صحفية لقناة الجزيرة، أنّ ما قام به المستوطنون في بلدة ترمسعيا عملٌ إرهابي.

وطالب في تصريحاته بضرورة وقف توسيع المستوطنات التي تتمدد في الأراضي الفلسطينية، مشيراً إلى ترمسعيا هي أرض محتلة وإسرائيل هي المنوط بها حماية سكان البلدة. 

وكان وفد من الاتحاد الأوروبي وعدة دول أخرى ضم ممثلي 20 بعثة من الاتحاد واليابان وأميركا والمملكة المتحدة البريطانية ومن دول أميركا اللاتينية، زار البلدة للاطلاع على المحرقة التي تعرضت لها القرية على يد المستوطنين.

ودان ممثل الاتحاد ما قام به المستوطنون في ترمسعياً واصفاً اياه بـ “العمل الإرهابي”، وأكد أن عمليات قتل الفلسطينيين وصلت إلى مستوى غير مسبوق منذ عام 2005، واعتبر أن المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية غير قانونية، وقال: “لا بد من وقف توسع المستوطنات”.

وقال: “الأرض فلسطينية، وهي محتلة من قوة عسكرية، والسلطة القائمة بالاحتلال ملزمة بضمان رفاه شعب فلسطين اقتصادياً واجتماعياً”، وأضاف: “من مسؤولياتها أن تحمي الشعب الفلسطيني، وهذا ما لم تقم به”.

وخلال الزيارة، قدم كون فون التعازي لعائلة الشهيد الشهيد عمر جبارة، وتضامنوا مع عائلته وأهالي القرية، وعبروا عن تضامنهم معهم.

ووعد الوفد بتقديم تقارير لعواصم دولهم لوضع حد لما يجري في الأراضي الفلسطينية، مستنكرين الصمت الدولي إزاء الاعتداءات الإسرائيلية للجيش والمستوطنين.

وطالبوا بخطوات عملية توفر الحماية للمواطنين الفلسطينين العزل، ووضع حد لهذه الاعتداءات الهادفة لتهجيرهم من أرضهم والاستيلاء عليها.

واختتم الوفد قائلاً: “التعبير عن القلق لم يعد كافياً”.

وفي وقت سابق، هاجم عشرات المستوطنين المسلحين بلدة ترمسعيا، وأحرقوا عددا من المنازل والمركبات، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأقام مستوطنون سبعة بؤر استيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، في غضون أقل من 48 ساعة، في تصعيد خطير للسرطان الاستيطاني.

اقرأ أيضاً:أهالي بلدة ترمسعيا يتصدون لهجوم إسرائيلي جديد

Exit mobile version