بن غفير - الأسير وليد دقة

وزارة الأسرى: تصريحات بن غفير تُؤكد نية الاحتلال تصفية الأسير دقة

غزة – مصدر الإخبارية

قالت وزارة الأسرى والمحررين: إن “تصريحات إيتمار بن غفير حول الأسير المريض وليد دقة تُؤكد نية الاحتلال قتله وتصفيته”.

وأشارت وزارة الأسرى، إلى أن “تصريحات ما يُسمى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي تعكس فظاعة الجريمة التي يرتكبها الاحتلال بممارسة الإهمال الطبي بحق الأسير دقة ومئات الأسرى المرضى”.

وأكدت خلال بيانٍ صحافي على أن “المتطرف بن غفير وحكومته الفاشية يقودون حملة شرسة وغير مسبوقة على الأسرى، ويطبقون قانون الإعدام على الأسرى عبر سياسات ممنهجة”.

ولفتت إلى أن “إدارة مصلحة السجون تحاول اتخاذ إجراءات عملية تهدف لزرع الأمراض في أجسادهم وتركهم يموتون بطريقة بطيئة”.

في سياق متصل، قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، إن النيابة العامة للاحتلال الإسرائيلي، قررت أمس الإثنين، معارضة الإفراج المبكر عن الأسير وليد دقة المريض بالسرطان.

ووفق صحيفة “هآرتس” العبرية، يأتي قرار النيابة العامة رغم تأكيد ضابط الصحة في مصلحة سجون الاحتلال في تقرير أن “أيام دقة قصيرة ويوجد خطر حقيقي على حياته، فيما توقعت عدة تقارير أخرى أن الأسير دقة سيُستشهد جراء مرضه خلال سنتين.

ونقلت الصحيفة عن النيابة العامة زعمها أن “أيامه ليست معدودة”، في حين من المتوقع الإفراج عن الأسير دقة في آذار مارس 2025، علما أنه أنهى مدى السجن المفروضة عليه.

وأشارت الصحيفة إلى أن لجنة الإفراجات، تنظر غداً في طلب الإفراج المبكر عن الأسير دقة الذي نُقل إلى المستشفى بسبب تدهور صحته.

في حين تزعم النيابة العامة أنها تعارض الإفراج المبكر بسبب خلاف حول الفترة المتبقية من حياته، وبادعاء أنه يجب نقل الموضوع إلى لجنة إفراجات غير عادية، الملزمة بدراسة عدة وجهات نظر، بينها موقف جهاز الأمن العام الإسرائيلي “شاباك”.

وأكد الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه أن الأسير وليد دقة المريض بالسرطان يقبع الآن في مستشفى “أساف هروفيه” الإسرائيلي.

وقال عبد ربه في تصريح لمصدر الإخبارية إن الأسير دقة دخل “أساف هروفيه” بعد تدهور في وضعه الصحي ولا زال يعاني من مشاكل في التنفس وفي عدم القدرة على التنقل والمشي بشكل طبيعي.

كما أن الأسير وليد دقة يُعاني من تداعيات وآثار العملية الجراحية التي أجريت له واستئصال جزء من الرئة اليمنى.

وبحسب عبد ربه، فإن “هناك تحركات للهيئة بالتعاون مع وزارة الخارجية للقيام بجهود دولية والمطالبة بالإفراج عن الأسير دقة وإطلاق سراحه للحصول على العلاج بعيداً عن السجن والسجان، عدا عن الوقفات والحملات الإعلامية المكثفة المناصرة له”.

ولفت إلى أن الأسير أمضى حوالي 38 عاماً من محكوميته ولم يتبق له الكثير، فهو محكوم بالسجن 37 عاماً وعامين إضافيين.

Exit mobile version