الأسرى المرضى - 600 أسير مريض

الأسرى المرضى في سجون الاحتلال يبدأون بخطوات نضالية

رام الله- مصدر الإخبارية:

بدأ الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد بخطوات نضالية رفضاً للسياسات المتخذة ضدهم.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان إن “الأسيران المريضان بالسرطان وليد دقة وعاصف الرفاعي أرجعا الوجبات والأدوية لحين استجابة سلطات الاحتلال لمطالبهم بالتواصل مع أهاليهم”.

وطالبت الهيئة، منظمة الصحة العالمية بالتوجه فوراً إلى مستشفى سجن الرملة لإنقاذ حياة الأسرى المرضي، قبل موتهم نتيجة الإهمال الطبي، والجرائم الأخرى الممارسة بحقهم.

ودعت الهيئة، الصحة العالمية إلى تجهيز طاقم طبي متخصص لإجراء الفحوصات الطبية والتشخيصات اللازمة للأسرى المرضى في سجن الرملة.

وأكدت الهيئة أن معاناة الأسرى تشمل أيضاً أمورهم الحياتية والشخصية ما جعل احتجازهم جريمة حقيقية يتوجب محاسبة الاحتلال عليها.

وشددت على أن الأسرى المرضي في سجن الرملة يطالبون بالتواصل اليومي مع أهاليهم في ظل صعوبة أوضاعهم الصحية والنفسة.

وتابعت “كما يطالبون بالسماح بإدخال الملابس وإخراج الأسيرتين فاطمة شاهين وعطاف جرادات من قسم السجينات المدنيات، ووقف تدخلات الأسرى الجنائيين بعمليات الطبخ، وتوزيعها على الأسرى المرضى”.

وأردفت أن “الأسرى يطالبون أيضاً بإدخال الكانتينا لكافة الأسرى المرضى وليس لجزء منهم، ومراعاة نوعية الأكل التي تتناسب مع أمراضهم، وتكثيف الطاقم المشرف عليهم للتخفيف من الضغط على الأسيرين إياد رضوان وسامر أبو دياك”.

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حذرت في وقت سابق، من خطورة الوضع الصحي للأسير وليد أبو دقة، من باقة الغربية في الداخل المحتل، والمعتقل منذ 38 عاماً، بعد تعرضه لانتكاسة جديدة ودخوله مرحلة خطر حقيقي في مشفى “برزيلاي” الإسرائيلي.

وقال محامي الهيئة، كريم عجوة، والذي أنهى زيارته للأسير دقة، اليوم،إن الأسر وليد يمر بحالة غير مستقرة ناتجة عن التهاب رئوي حاد، وأن نقله إلى المستشفى كان بسبب معاناته من دوخة وانخفاض بالهيموغلوبين، حيث أجريت له عدة فحوصات طبية في عيادة السجن، وبعد ذلك نقل إلى المستشفى ومؤشر فخص الدم كان حينها 7.

Exit mobile version