خاص – مصدر
أكد الناطق باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة أن الاحتلال بدأ العدوان على القطاع باستهداف مركّز للأحياء والشقق السكنية باستخدام القوة المفرطة ضد المدنيين، مما أسفر عن عدد كبير في الشهداء والجرحى.
وقال القدرة في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن حصيلة الشهداء وصلت 33 شهيداً و111 جريحاً بجراح مختلفة، ووصل عدد من الشهداء أشلاء وجثث متفخمة، والجرحى منهم مصابون بحروق من الدرجة الثانية والثالثة أو بتر في الأطراف السفلية والعلوية وذلك بسبب الأسلحة التي استخدمها الاحتلال.
وأوضح أن قطاع غزة أكثر منطقة بها كثافة سكانية في العالم فكل كيلومتر يسكنه 6 آلاف مواطن، وأي استهداف له تداعيات خطيرة على الواقع الإنساني فيه، موضحاً أن الإصابات خطيرة وحرجة للغاية ومنهم في العناية المكثفة وغرف العمليات والمحاولات مستمرة لإنقاذ حياتهم.
وأوضح القدرة أنه منذ اللحظة الأولى للعدوان قامت وزارة الصحة بغزة بتفعيل خطة الطوارئ والطواقم الطبية تعمل بجهد كبير مع الإصابات الجماعية والتطورات الميدانية، خاصة أن القطاع تعرض لعدة حروب وهو ما راكم الخبرة لدى الطواقم الطبية.
وأضاف: “لم نضطر لتحويل أي إصابة خارج القطاع ونعمل مع الجرحى جميعهم، ولكن استمرار العدوان سيكون له تداعيات وقد نضطر لإرسال عدد من الجرحى خارج القطاع”.
وأضاف: “نحاول تقديم الخدمات الصحية وإنقاذ حياة الجرحى رغم قلة الإمكانات، وعلى الجانب الآخر استمرار تقديم الخدمات الصحية للمواطنين في كافة الأقسام، في ظل حصار مستمر وعجز بنسبة 40% في الأدوية و32% في المستلزمات الطبية و60% في الأدوات اللازمة للمختبرات وبنوك الدم”.
وأكد القدرة على منع الاحتلال إدخال الأجهزة التشخيصية وإغلاق منافذ قطاع غزة ومنع المرضى من السفر للداخل والضفة والقدس، حيث أن هناك 27 حالة خطرة تحتاج للسفر.
اقرأ أيضاً: جيش الاحتلال يقرر زيادة أدوات الدفاع على حدود غزة