وكالات – مصدر الإخبارية
أوضح أحد كبار مقرضي الرهن العقاري في بريطانيا أن أسعار المنازل ارتفعت بشكل كبير في المملكة المتحدة خلال ابريل، الأمر الذي أوقف أسوأ هبوط يعاني منه القطاع العقاري منذ 14 عاماً.
من جهتها، أفادت الجمعية الوطنية للبناء بأن ارتفاعاً ظهر في مقياسها على أسعار المنازل بنسبة 0.5% الشهر الماضي، بعد انخفاض بنسبة 0.7% في مارس، وتعتبر المرة الأولى منذ أغسطس العام الماضي.
وكانت التوقعات تشير إلى استمرار الانخفاض.
ويرى خبراء الاقتصاد أن البيانات الاقتصادية، وارتفاع معدلات التضخم وأسعار الفائدة تقوض القدرة على تحمل تكاليف المنازل الجديدة، التي تؤكد أن الأسعار لن تشهد انخفاضات بنسب 10% بالمئة أو أكثر كما كان يحذر البعض.
وأوضحوا أن نقص المعروض من العقارات التي يتم طرحها في السوق ساهم في تخفيف تراجع الأسعار.
وأشارت التوقعات تبعاً للمعهد الملكي للمساحين القانونيين، وللمرة الأولي خلال عام إلى زيادة المبيعات في القطاع.
ومع تراجع الانخفاضات للأسعار إلى 2.7% الشهر الماضي من 3.1% في مارس، بلغ متوسط أسعار المنزل عند 260 ألف و441 جنيه إسترليني (325 ألف و500 دولار)، وهو ما جاء أقل بنسبة 4% من الذروة في أغسطس.
ويتوقع المستثمرون استمرار دورة التشديد النقدي في بنك إنجلترا المركزي، بالتالي تأثر العقارات، وتتوقع الأسواق زيادة أخرى بمقدار 25 نقطة أساس في معدل الفائدة الأساسي إلى 4.5% في اجتماعه الأسبوع المقبل لتبلغ الفائدة ذروة 5% تقريباً في سبتمبر.
وحسب المراقبين فإن التوقعات الاقتصادية العامة تحسنت بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة، ويرون أنه في حال انخفاض التضخم بشكل حاد في النصف الثاني من العام سيعزز المعنويات، ويؤدي للتعافي في نشاط سوق الإسكان.
اقرأ أيضاً:خوفاً من الزلزال.. هروب جماعي في اسطنبول وارتفاع أسعار العقارات