منتدى الرباط العالمي - خضر عدنان

المركز الفلسطيني يدعو المحكمة الجنائية للتحقيق باستشهاد خضر عدنان

أقلام – مصدر الإخبارية

طالب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ولجنة التحقيق المنبثقة عنه بالتحقيق الفوري في جريمة استشهاد الشيخ خضر عدنان.

ودعا المركز إلى إجراء تحقيق فوري فيما يتعلق بإصرار سلطات الاحتلال على رفض الإفراج عن الشيخ “عدنان” رغم التدهور الخطير في حالته الصحية خلال الأيام الماضية.

وحث اللجنة الدولية للصليب الأحمر على زيادة فعالية متابعتها لأوضاع المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال وظروف احتجازهم.

وأكد على ضرورة إرغام دولة الاحتلال على احترام قواعد القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وتحديداً اتفاقية جنيف الرابعة والالتزام بالقواعد النموذجية الدنيا لمعاملة الأسرى.

ونوه المركز إلى أهمية التدخل الفوري لوضع حد لسياسة الاعتقال الإداري واستخدامها التعسفي وغير القانوني من قبل دولة الاحتلال بحق المعتقلين الفلسطينيين.

وبحسب التقارير، فإن الشيخ خضر عدنان هو الأسير الثاني الذي يُستشهد في سجون الاحتلال منذ بداية العام الجاري، بعد استشهاد المواطن أحمد أبو علي الذي كان معتقلاً في سجن النقب، نتيجة لتدهور حالته الصحية، حيث نُقل لمستشفى سوروكا بتاريخ 10 فبراير الماضي.

وتسلط عملية اغتيال الأسير خضر عدنان موسى الضوء على حالة التدهور العام في أوضاع المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الذين يزيد عددهم عن (4900) معتقل فلسطيني، بينهم العشرات من المرضى.

كما تُسلّط الضوء أيضاً على معاناة نحو (600) معتقل إداري دون تهمة أو محاكمة، في انتهاكٍ صارخ لحقهم في المحاكمة العادلة، بما يشمله ذلك من حقه في تلقي الدفاع الملائم ومعرفة التهم الموجهة إليه.

ويأتي انتهاك الاعتقال الإداري لحق المتهم في المحاكمة العادلة من طبيعة الاعتقال الإداري نفسه، الذي ينفذ وفق أمر إداري فقط دون أي قرار قضائي، وبطريقة تمس الإجراءات القضائية النزيهة، بما في ذلك إجراءات المحاكمة العادلة.

وحمّل “المركز” سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد خضر عدنان، وعن حياة مئات المعتقلين الذين قد يواجهون المصير نفسه في حال استمرار سياسة الإهمال الطبي المتعمد.

يُذكر أن الشيخ خضر عدنان خاض خمسة إضرابات مفتوحة عن الطعام، احتجاجاً على اعتقاله الإداري، وكان يُفرج عنه في كل مرة بعد حدوث تدهور على حالته الصحية.

وفي كل مرة تُعاود قوات الاحتلال اعتقاله مرة أخرى، وفي المجمل اُعتقل عدنان 14 مرة، وأمضى أكثر من 8 سنوات في السجون الإسرائيلية.

أقرأ أيضًا: هيئة حقوقية تدعو لتشكيل لجنة تحقيق دولية بظروف استشهاد خضر عدنان

Exit mobile version