هدم منزل عملية شامي شيمرون - منزل الأسير يونس هيلان

جيش الاحتلال يعتزم هدم منزل منفذ عملية شافي شومرون بنابلس

نابلس-مصدر الإخبارية

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، عن نيته هدم منزل منفذ عملية شافي شومرون، وهو أسير من مدينة نابلس، في شهر تشرين أول (أكتوبر) الماضي.

ويتهم جيش الاحتلال الشاب كمال جوري بتنفيذ عملية “شافي شومرون”، والتي أسفرت عن مقتل أحد جنوده في شهر تشرين الأول الماضي بمدينة نابلس.

وكان جيش الاحتلال قرر في وقت سابق من شهر أبريل(نيسان) تدمير منزل الأسير أسامة الطويل الذي شارك في العملية، حسب زعم جيش الاحتلال

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت كلاً من أسامة الطويل (22 عاما) وكمال جوري (22 عاما) في شهر شباط(فبراير) الماضي، بعد اقتحام واسع لمدينة نابلس.

وادَّعت قوات الاحتلال أن الشابَّين هما منفذا عملية مستوطنة “شافي شمرون” قرب قرية دير شرف غرب مدينة نابلس، في 11 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، والتي أسفرت عن مقتل الجندي الإسرائيلي عيد باروخ.

وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أنه في ختام نشاط مشترك لوحدة “دوفدفان” و”الشاباك” تم اعتقال كمال الجوري وأسامة الطويل من سكان نابلس بزعم تنفيذهم عملية قُتل فيها الجندي الإسرائيلي عيدو باروخ.

اقرأ/ي أيضاً: شهيد برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات في بيت لحم

وقال إنه تم اعتقال ثلاثة فلسطينيين مشتبه بهم، مؤكدًا اندلاع اشتباكات مسلحة مع المطلوبين الذي أصيبوا خلال العملية العسكرية، حيث تم اعتقالهم فور إصابتهم. بحسب تعبيره

وأشار إلى أنه وخلال أعمال التمشيط بالمبنى تمت مصادرة سلاحي من نوع (M-16)، ولم تقع إصابات في صفوف قوات الجيش.

من جانبها أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، فجر اليوم الاثنين، عن استشهاد شاب فلسطيني وإصابة سبعة آخرين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مدينة نابلس.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن الشاب أمير بسطامي 22 عاما استشهد بعد متأثرا بجراحه بعد إصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في منطقة البطن، حيث نقل الى مستشفى رفيديا حيث حاولت الطواقم الطبية تقديم الإسعافات الأولية والإنعاش إلا أنه فارق الحياة.

يذكر أن الرقيب في جيش الاحتلال باروخ، وهو من “لواء غفعاتي”، قد قتل في تشرين الأول(أكتوبر) 2022، في عملية إطلاق نار بالقرب من مستوطنة “شافي شومرون”.

وأفاد تحقيق جيش الاحتلال، بأن عملية إطلاق النار التي نفذت، استهدفت موقعا عسكريا وعناصر من جيش الاحتلال الذين وفروا الحماية لمسيرة شارك فيها آلاف المستوطنين، تنظم سنويا خلال فترة عيد “العرش” اليهودي.

ووفقا للتحقيق، فإن المنفذ وصل إلى المكان في مركبة قادها بسرعة وأطلق النار من مدى قصير عبر سلاح آلي، باتجاه قوة الاحتلال المتمركزة في الموقع والتابعة لـ “لواء غفعاتي”، الأمر الذي أسفر عن إصابة جندي كان يشارك في تأمين محيط المسيرة.

وخلص التحقيق إلى أن القوة الموجودة في الموقع لم ترد بإطلاق النار، الأمر الذي يخضع لتحقيق الجهات المعنية في جيش الاحتلال حول سلوك عناصر هذه القوة بهدف “استخلاص العبر وتعلم الدروس”.

Exit mobile version