معركة القدس-البطش وجنين والمقاومة

البطش: المعركة عندما تتعلق بالقدس ستكون موحدة وإقليمية

غزة – مصدر الإخبارية

قال خالد البطش مسؤول العلاقات الوطنية في حركة الجهاد الإسلامي: إن “المعركة عندما تتعلق بالقدس ستكون موحدة وكبيرة وإقليمية”.

وأضاف البطش: أن “المعركة مع الاحتلال مستمرة ومفتوحة، والحساب معه لن يُغلق وسيف القدس لن يُغمد والمعارك والصولات قادمة، مشيرًا إلى أن “القدس هي محور الاشتباك وعنوان كرامة الأمة”.

ولفت خلال لقاء حواري نظمه اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية، إلى أن “القدس بالنسبة للمسلمين هي عقيدة فلديهم وثائق ربانية تؤكد أن “القدس لنا وليس غيرنا” وجزء من عقيدتنا أهمها وثيقة الاسراء القرآنية”.

وأبرق القيادي البطش بالتحية إلى المقاومة في سوريا ولبنان والعراق واليمن وأنصار القضية الفلسطينية، موجهاً التحية للجمهورية الإسلامية الإيرانية صاحب الدعوة باعتبار الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك نصرة القدس ودفعاً للعدو ومقاتلة له.

وتابع: “لا نلتفت لكل القرارات التي أعطت اليهود حقاً في القدس ونتجت نتيجة قرارات التقسيم الدولية والأممية نتيجة الخلل في الموازين الدولية”.

وأرف: “نقاتل انطلاقاً من أسس ومسلمات لا يُمكن الخلاف عليها بالنسبة لنا”، مؤكدًا على أن “القدس قبلة المسلمين السياسية، إضافةً لكونها قبلتها العقائدية، وهي محور الاشتباك وعنوان كرامة الأمة”.

وفيما يتعلق بالضفة، قال: إنها “كانت ومازالت في كل المراحل التاريخية، لافتاً إلى أن عمليات المقاومة أخذت شكلاً جديداً الأيام الأخيرة بعد موجة الاقتحامات فيما يسمى عيد الفصح على القدس”.

واستطرد: “شَكّل أهل الضفة في نابلس وطولكرم وجنين درعا حقيقياً من خلال العمليات البطولية، للتأكيد على أن القدس ليست للبيع او المساومة”.

ورأى أن أهل الضفة شكّلوا رباطاً دائماً في المسجد الأقصى وترابط أسري، للتأكيد على عدم التفريط بالمسجد الأقصى وساحاته.

وبيّن أن “مفهوم وحدة الساحات ينطلق من قواعد عمل ثابتة هو وحدة الشعب الفلسطيني، وأننا أبناء شعب واحد وأرض واحدة وبندقية واحدة وقضية واحدة، والتعبير الحقيقي أن يكون هناك مشروع واحد ووحدة الساحات”.

وأكد على أهمية وحدة الساحات باعتبارها ضرورة مُلِحَة لأنها تفسر الحاجة الميدانية لمواجهة الاحتلال وهو ما عبّر عنه القادة الفلسطينيون خلال تصريحاتهم.

ولفت إلى أن “وحدة الساحات عبّر عن وحدة المصير بين مكونات الأمة، فهي مطلوب وطني وحاجة ميدانية لكسب المعركة، بعيداً عن منطلقات من يُؤمن بالمشروع الوطني كوحدة واحدة في مواجهة الاحتلال”.

وشدد على أن “المعركة مع الاحتلال مستمرة ومفتوحة ونحن شعب تحت الاحتلال ولا يمكن انتهاء وجوده في مقدساتنا وعلى صدورنا.”

وحيا القيادي البطش، المقاومة في الضفة المحتلة، ولبنان وسوريا وغزة وأهلنا في الأراضي المحتلة عام 1948، لم يتخلفوا لحظة واحدة عن دورهم في أداء دورهم.

Exit mobile version