النقب

الشرطة بالداخل المحتل تعتقل 8 متورطين بارتكاب جرائم في النقب

النقب- مصدر الإخبارية

اعتقلت الشرطة بالداخل المحتل 8 مشتبهين بارتكاب جرائم في النقب.

ولفتت وسائل إعلام محلية إلى أن الشرطة قامت الليلة بحملة واسعة النطاق في بلدة عرعرة النقب، على خلفية أعمال العنف الشديدة وغير المسبوقة في حارة 2 في البلدة.

وقال ضابط مسؤول في الشرطة إنه “بلغ السيل الزبى” بعد أن جرح رجلين (40 و-50 عامًا)، أحدهما اليوم أصيب بجراح متوسطة إثر إطلاق نار، والآخر أصيب أمس بجراح خطيرة وفق مصادر طبية.

ورافق إطلاق النار، جرائم حرق مركبات وبيوت أدت إلى خسائر بمئات آلاف الشواقل منذ نهاية الأسبوع.

والنزاع الدامي والمستمر هو بين أبناء عائلة واحدة يدفع ثمنه أبرياء من الجانبين، إلى جانب حالات القلق والأرق الناتجة عن إطلاق غير متوقف للرصاص.

وأدت حوادث الحرق والقتل والسير والعمل والغرق خلال السنوات الماضية إلى مقتل عشرات المواطنين، وإصابة المئات بحسب تقارير طبية ورسمية.

وتشير إحصاءات رسمية إلى أن عدد القتلى نتيجة الحوادث المختلفة في المدن والقرى الفلسطينية تجاوز المئة  عام 2022 كما قتل عدد من المواطنين منذ بداية 2023.

وفي كثير من المرات نظم الأهالي فعاليات داخل المدن والقرى المركزية من أجل المطالبة بقوانين وإجراءات رادعة للحد من الجريمة وفكرة استسهالها بالداخل المحتل، ودعوا لإيجاد قوانين رادعة هدفها الحد من حوادث السير والعمل.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين نحو مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل بالمجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم كع الضفة الغربية وقطاع غزة.

Exit mobile version