الصحة بغزة والانفلونزا

الكيلة : تسجيل 142 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الضفة المحتلة

رام اللهمصدر الإخبارية 

أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة اليوم الأربعاء، عن تسجيل 142 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، في الضفة الغربية.

وأفادت الكيلة في تصريح عبر الصفحة الرسمية للوزارة على (فيسبوك)، أن الـ 142 إصابة الجديدة، بينها 112 إصابة في محافظة الخليل، 13 في كفر عقب قضاء القدس، 11 في بيت لحم، 3 سلفيت، و3 نابلس.

وكشفت وزيرة الصحة، أن مجمل الإصابات: 1517، وعدد الحالات المتعافية 616، والوفيات 5، والحالات النشطة 896.

من جانبه، أعلن محافظ سلفيت، الدكتور عبد الله كميل، صباح اليوم الأربعاء، عن ظهور ثلاث حالات مصابة بفيروس (كورونا)، ممن خالطوا العريس عميد الخفش في مردة، وهم من نفس القرية.

وقرر كميل وفق الصفحة الرسمية للمحافظة على (فيسبوك) إغلاق قرية مردة بشكل كامل، حتى إشعار آخر، مشدداً على ضرورة التزام جميع المخالطين بالحجر المنزلي لمدة 14 يوماً تحت طائلة المسؤولية.

ويوم أمس الثلاثاء، قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، مدير عام الرعاية الأولية والصحية الدكتور كمال الشخرة، إن الطواقم الطبية في فلسطين لم تفقد السيطرة على تفشي فيروس “كورونا” حتى اللحظة، رغم أعداد الإصابات الكبيرة التي تسجل يوميا خاصة في محافظة الخليل.

وأضاف إن الطواقم الطبية تعمل على مدار الساعة، ولديها دراية بطريقة التعامل مع المرضى، مستفيدين من تجربة الموجة الأولى التي خرجت بها فلسطين منتصرة وبشهادة الجميع؛ وفق تصريح لوكالة وفا.

وتابع الشخرة: “إن العمل اليومي للطواقم الطبية سبب لها إرهاقا كبيرا، حيث تم تزويدنا بطواقم طبية في الموجة الأولى بعد طلب تقدمنا به لرئيس الوزراء محمد اشتية، ونتوقع طلب المزيد للمساندة في الخروج من الموجة الحالية التي نمر بها”.

وأشار إلى أن الطواقم الطبية اكتسبت مزيدا من الخبرة بعد تلقيها دورات تدريبية عدة، فيما تم افتتاح مختبرات إضافية، كما أن فلسطين الدولة الوحيدة ربما في الشرق الأوسط التي توجد فيها مراكز صحية خاصة بعلاج مرضى فيروس “كورونا”، والمجهزة بأسرة وطواقم طبية ومختبرات وغرف للعناية المكثفة.

ولفت الشخرة إلى أن هناك بعض الطواقم الطبية سواء في المستشفيات الحكومية أو الخاصة لم تلتزم بالإجراءات الصحية والوقائية، ما تسبب بتسجيل إصابتين بينهم، كونهم على تواصل مباشر مع المرضى دون التقيد بالإجراءات الصحية المتبعة، فيما البعض قد يصاب بسبب التعامل المباشر مع المرضى في مراكز الحجر والعلاج.

وأردف: “كان الوضع الوبائي في الموجة الأولى مسيطرا عليه، بسبب الإغلاقات وتحديد الحركة بين المحافظات كذلك بين أراضي العام 48، إضافة إلى تحديد حركة العمال، والاشتراط بمبيتهم أسبوعين ومن ثم العودة، كل ذلك ساهم في عدم تفشي الوباء”.

واستطرد: “بعد الانفتاح الذي حدث، لم يلتزم العديد من المواطنين بالإجراءات والقيود الصحية التي أعلن عنها، وكذلك الزيارات التي جرت بين فلسطينيي 48 وأقربائهم في الضفة، أدت إلى ظهور حالات في مناطق عدة لكن هذا لا يعني أننا نريد أن نمنع مثل تلك الزيارات”.

وأرجع سبب ازدياد عدد الإصابات في الفترة الأخيرة إلى أن الكثير من المصابين بالفيروس اكتشفوا الإصابة بعد خمسة أيام على الأقل من لحظة إصابتهم، الأمر الذي يعني مخالطتهم لعدد كبير من المواطنين، ما أدى إلى انتقال العدوى لعائلات كاملة.

Exit mobile version