وكالات – مصدر الإخبارية
شدتت وزارة الخارجية الأمريكية على أن عقوبات الاحتلال الإسرائيلي على السلطة الفلسطينية لن تؤدي إلا إلى زيادة التوترات.
جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، على خلفية العقوبات الأخيرة التي فرضتها حكومة الاحتلال على السلطة إثر توجهها بطلب لاستصدار فتوى قانونية من محكمة العدل الدولية في لاهاي حول “ماهية الاحتلال الإسرائيلي”.
وقال برايس إن الولايات المتحدة كانت ثابتة في معارضتها الشديدة لطلب رأي استشاري من محكمة العدل الدولية بشأن “إسرائيل”، واصفاً الخطوة بأنها “تأتي بنتائج عكسية، وأن الإجراءات أحادية الجانب تهدد قابلية حل الدولتين للحياة”.
يأتي ذلك بعدما أقر كابينت الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً عقوبات جديدة على السلطة، تشمل الاستيلاء على 139 مليون شيكل من أموال المقاصة، وكذلك الاستيلاء على المبالغ التي تدفع لعائلات الأسرى والشهداء.
كما تشمل الإجراءات تجميد كافة أعمال البناء في المناطق المصنفة (ج)، وفرض عقوبات على المنظمات والمؤسسات والشخصيات التي تحارب إسرائيل سياسيا ودوليا.
وفي وقت سابق ذكر موقع (0404) العبري، أن “الكابينت” وافق على فرض عقوبات على السلطة الفلسطينية بما فيها تجميد مخططات البناء في المناطق الفلسطينية، وذلك عقب توجه السلطة إلى المحاكم الدولية.
اقرأ أيضاً: مركز الميزان يدين القرارات العقابية الإسرائيلية بحق السلطة والفلسطينيين