شهداء غزة - قطر- الميزان غزة

الميزان: 2146 شهيدًا ارتقوا بصواريخ طائرات الاحتلال بغزة منذ عام 2000

غزة- مصدر الإخبارية

قال مركز الميزان لحقوق الإنسان، إن عدد الشهداء في قطاع غزة جرّاء استهدافهم بصواريخ الطائرات الإسرائيلية منذ عام 2000 وحتى عام 2022، بلغ (2146) شهيدًا، بينهم (378) طفلاً، و(86) سيدة.

وقال المركز في تقرير إحصائي إن من بين هؤلاء الضحايا (349) ارتقوا داخل منازلهم، من بينهم (103) أطفال و(54) سيدة، في حين بلغ عدد المنازل السكنية التي لحقت بها أضرار جراء استهدافها بصواريخ طائرات الاستطلاع (3332) منزلاً.

وأردف: “تواصل الطائرات الإسرائيلية المسيرة بدون طيار تحليقها في أجواء قطاع غزة بشكل مستمر، وتصدر أزيزا غير منقطعا، ما يخلق حالة من التوتر لدى السكان بشكل دائم، ويعيد إلى أذهان المدنيين الخبرات السابقة الصادمة التي مروا فيها خلال الهجمات الحربية الإسرائيلية واسعة النطاق، التي انطوت على أعمال قتل وحشية للمدنيين”.

ودعا مركز الميزان المجتمع الدولي إلى التدخل والضغط لوقف تحليق الطائرات المسيرة كونها فعل من أفعال العدوان وبالنظر للآثار النفسية المدمرة على الأطفال.

وأضاف: “راكم الفلسطينيون من سكان غزة خبرات صادمة خلال ما عايشوه من هجمات حربية، اتسمت بالوحشية وانتهكت قواعد القانون الدولي الإنساني ومبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان، ولاسيما قتل الأطفال وتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها، واستخدام الهجمات التي روعت المدنيين وبثت الرعب في قلوبهم”.

وشرع الاحتلال في استخدام الطائرات المسّيرة في أعمال القتل منذ عام 2004 على الأقل، واستخدمتها بشكل مكثف في أعمال القتل خارج نطاق القانون، بحيث أصبحت واحدة من أشد وسائل القتل فتكا، إذ استخدمت في عمليات الاغتيال وقصف تجمعات المواطنين وملاحقتهم، وكرست كآلية للتحذير بشكل مضلل من خلال قصف المنازل المأهولة بهدف تدميرها لاحقا، بحسب مركز الميزان.

وأكمل: “يشير الأخصائيون في برنامج غزة للصحة النفسية إلى أن سماع صوت الطائرات المسيّرة يعيد إلى أذهان الفلسطينيين، وخاصة الأطفال والنساء، الخبرات السابقة الصادمة، وتخلق لديهم حالة من التوتر والقلق والخوف والإحساس بالخطر المحدق، وتظهر لديهم أعراض نفسية كمشاكل النوم وفي بعض الأحيان تتجاوز الأعراض النفسية لأعراض جسدية”.

Exit mobile version