الجهاد الإسلامي - الجهاد الإسلامي

الجهاد الإسلامي: الاحتلال يستهل العام الجديد بجريمتي حرب

غزة- مصدر الإخبارية

قالت حركة الجهاد الإسلامي صباح الإثنين، إن جيش الفاشية الصهيونية يستهل العام الجديد بجريمتي حرب استهدفتا الإنسان الفلسطيني والبيت الذي يعيش فيه.

وأضاف الناطق باسم الحركة طارق سلمي في بيان صدر عنها، “تأتي الجريمتان في كفر دان بمحافظة جنين ، على وقع التهديدات باقتحامات للأقصى التي يقودها وزير الارهاب والفاشية “ايتمار بن غفير” الذي اتخذ العدوان والارهاب برنامج عمله الاساسي في حكومة فاشية عنوانها الاجرام والعدوان”.

وتابعت الجهاد الإسلامي “نؤكد أن شعبنا سيقف صفاً واحداً في مواجهة الشر الصهيوني، وسيكون رد مقاومتنا على الفاشية والاجرام بالاشتباك الدائم والقتال المستمر، فلا هدم البيوت يرهبنا ولا القتل والعدوان يصرفنا عن مواصلة الطريق نحو الحرية والخلاص من الاحتلال”.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة.

وشهد عام 2022 الماضي ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

Exit mobile version