تظاهرة الاتحاد العام للشغل - الاتحاد الأوروبي والرئيس التونسي - الرئيس التونسي

قيس سعيد: الانتخابات فرصة لقطع الطريق على الذين نهبوا البلاد

وكالات- مصدر الإخبارية

قال الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم السبت، إنّ “الانتخابات التونسية فرصة لقطع الطريق على الذين نهبوا البلاد ونصّبوا أنفسهم أوصياء عليها وإنهاء الفوضى والفساد”.

ودعا سعيد إلى “الانتباه ممن يشترون الذمم الذين لا يعتبرون المواطن سوى ورقة اقتراع”، مضيفًا: “الانتخابات جزء من خارطة طريق لإنهاء الفوضى والفساد اللذين ابتليت بهما تونس في ظل النظام السابق”.

وتابع: “تم احترام يوم الانتخابات برغم كل الأقنعة التي لبسها البعض وقدم نفسه على أنه ضمن مسار التصحيح”، داعيًا الشعب التونسي إلى الاحتكام إلى ضميره.

واعتبر الانتخابات “يوم تاريخي” بامتياز، لافتًا إلى أنّ “طريقة الاقتراع السابقة في تونس كانت بائدة وقد أثبتت التجارب ذلك”.

وأردف قيس سعيد: “تونس ستصنع تاريخًا جديدًا لها ولشعبها الذي سيعيش في وطنه حراً ويجد حقوقه في الصحة والتعليم والنقل والضمان الاجتماعي”.

وفي قت سابق من اليوم، ذكرت تقارير إعلامية أنه من المقرر أن يتوجه التونسيون إلى صناديق الاقتراع، اليوم السبت، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية، وذلك بعد أن بدأ التصويت خارج تونس منذ 15 ديسمبر الحالي.

ووفق التقارير، يتنافس ألف و58 مرشحا على 161 مقعدا بمجلس النواب في 154 دائرة انتخابية، في حين انطلق التصويت في 10 دوائر خارج البلاد، الخميس الماضي.

في حين يتوقع خبراء أن تنجح هيئة الانتخابات التونسية في تنظيم الانتخابات التشريعية الحالية على الرغم من تغيير القانون الانتخابي وطريقة الاقتراع في وقت وجيز، فيما يأمل التونسيون أن تكون الانتخابات بمثابة فرصة أخرى لتحقيق الاستقرار السياسي المنشود.

وتنسق الجهات المختصّة لتوزيع بطاقات الاقتراع على مكاتب ومراكز الاقتراع التي يصل عددها في الداخل إلى 4551 مركز اقتراع و11310 مكاتب.

بينما من المقرر أن تُعلن النتائج الأولية للانتخابات التشريعية في تونس بين 18 و20 من نفس الشهر، أما النتائج النهائية فستصدر 19 يناير المقبل بعد البت في الطعون.

وتشهد انتخابات تونس متابعة دولية حثيثة، حيث صرح رئيس الوفد الممثل لمركز كارتر الأميركي المتخصص في مراقبة الانتخابات، أنه أوفد بعثة تضم أكثر من 50 ملاحظا لها.

وتأتي هذه الإجراءات الانتخابية بعد سلسلة من الاحتجاجات الشعبية على حكم حركة النهضة الإخوانية للبلاد منذ عام 2011، واتهامات لها بإعلاء مصلحة التنظيم الإخواني على مصلحة تونس، وبالفساد السياسي والمالي ونشر الإرهاب.

اقرأ/ي أيضًا: اليوم: بدء عملية الاقتراع في الانتخابات التشريعية بتونس

Exit mobile version