وكالات- مصدر الإخبارية:
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف إن سقوط صاروخ داخل حدود بولندا يظهر أن الغرب يقترب من حرب عالمية.
وكتب ميدفيديف على تويتر يوم الأربعاء أن “حادثة” الضربة الصاروخية “الأوكرانية المزعومة على مزرعة بولندية تثبت شيئًا واحدًا فقط “شن حرب مختلطة ضد روسيا، واقترب الغرب من الحرب العالمية”.
وكانت روسيا نفت علاقتها بالصاروخ الذي سقط في شرق بولندا أمس الثلاثاء وقتل شخصين.
وقال مسؤولون أمريكيون لوكالة أنباء أسوشيتد برس في وقت سابق إن النتائج الأولية تظهر أن الصاروخ الذي أصاب بولندا أطلق من قبل القوات الأوكرانية.
وبحسب المسئولون، أطلق الأوكرانيون الصاروخ على صاروخ روسي، خلال هجوم مكثف على أوكرانيا يوم أمس.
في غضون ذلك قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه “من غير المحتمل” أن يكون الصاروخ أطلق من الأراضي الروسية.
ودعا بايدن، الذي يحضر قمة مجموعة العشرين المنعقدة في بالي، زعماء الدول الغربية (G7) – ألمانيا وكندا وهولندا واليابان وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا – لإجراء مناقشة طارئة.
وأكد على أنه وفقًا للمعلومات الأولية، فإن الصاروخ الذي سقط في بولندا وتسبب في الانفجار لم يُطلق على الأرجح من أراضي روسيا.
وتابع بايدن “لا أريد أن أقول ذلك بالتأكيد حتى نحقق فيه بالكامل”.
بدوره أكد الرئيس البولندي أندريه دودا أن بلاده ما زالت تفتقر إلى “أدلة ملموسة تشير إلى المسؤولين عن إطلاق الصواريخ”.
وقال المتحدث باسم الحكومة في بولندا، إن الحكومة سترفع مستوى التأهب لوحداتها العسكرية، وستدرس الحاجة إلى تفعيل المادة 4 من معاهدة الناتو، التي تتناول المشاورات العسكرية بين الدول الأعضاء في الحلف.
وقال دبلوماسيون في حلف شمال الأطلسي في وقت لاحق لوكالة رويترز للأنباء أنه بناءً على طلب بولندا، ستجرى مناقشة في وقت لاحق اليوم فيما يتعلق بتفعيل المادة 4 من ميثاق التحالف.
من جهته قال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ إن حلف شمال الأطلسي “يدرس” الوضع في بولندا “، وأن الشركاء يجرون مشاورات بينهم.
وشدد على أن” من المهم توضيح كل الحقائق “.
اقرأ أيضاً: مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعاً خاصاً بأوضاع أوكرانيا