الأسير رائد ريان- الجبهة الشعبية- الشعبية- الشعبية أكرم السلطان- الشعبية عدي التميمي- الشعبية انتخابات الكنيست- الشعبية العمليات الفدائية-نعي شهداء أريحا - الشعبية - الشعبية

الجبهة الشعبية تصدر بياناً بمناسبة مرور 105 أعوام على وعد بلفور

غزة- مصدر الإخبارية

أصدرت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين بياناً في ذكرى مرور 105 سنوات على إصدار وعد بلفور.

وقالت الجبهة في بيانها “يصادف اليوم مرور 105 سنة على إصدار بريطانيا الاستعمارية وعد/ تصريح بلفور، الذي قدمه وزير خارجيتها آرثر جيمس بلفور للورد والمصرفي اليهودي الصهيوني ليونيل روتشيلد، والذي بموجبه منح لليهود حق إقامة وطن قومي لهم في فلسطين وعلى حساب شعبها، والذي هيأت له بريطانيا كل سبل تثبيته على الأرض من خلال دعمها للحركة الصهيونية ومؤسساتها السياسية والعسكرية والمالية”.

وأضاف الجبهة الشعبية أن المراجعة التاريخية لهذا الوعد والتدقيق في أبعاده ومراميه وأهدافه، وقبل ذلك صدوره بعد اتفاقية سايكس – بيكو التجزيئية للوطن العربي بعام، والتي من خلالها تقاسمته بين الدول الاستعمارية، وبالذات: بريطانيا وفرنسا وروسيا القيصرية؛ توصلنا إلى أن نتائجه وآثاره وتداعياته لم تقف حدودها على الشعب الفلسطيني وعنده، بل الشعوب العربية كافة، وإلى عموم منطقة “الشرق الأوسط” بالمعنى الأبعد والأشمل.

وأشارت إلى أن ذلك يأتي حتى لو ارتكز الوجود المادي لهذا التصريح على وجود دولة الغزو والعدوان الصهيوني على الأرض الفلسطينية. وعليه؛ فإن هذا الوعد/التصريح، لم يكن وليد ساعته، بل كان عبارة عن خلاصة فكرية وسياسية لمشاريع استيلائية استعمارية اقتلاعية للمنطقة وشعوبها، وفي القلب منها الوطن العربي؛ وضعتها أكبر الدول الاستعمارية في ذلك الزمان، حيث تلاقت أطماع وطموحات قادة الحركة الصهيونية مع المشروع الاستعماري الكولونيالي الغربي.

وشددت على أن هذا الترابط التاريخي العضوي الذي نشاهده ونلمسه ونكتوي بناره اليوم، بين الاستعمار والإمبريالية والصهيونية والرجعية العربية (معسكر الأعداء)، في شن حروبها على بلداننا وشعوبنا، وارتكاب المجازر بحقها، وإخضاعها للهيمنة والسيطرة السياسية والاقتصادية والعسكرية الكاملة، وتجاوز حقوقنا الطبيعية في أرض وطننا ومقدراتنا، وجعلنا نهبًا للحروب البينية وحروب الوكالة، والإفقار والجوع، وتغييب العدالة الاجتماعية، وإهدار الحقوق السياسية والكرامة الإنسانية، وتفشي الجهل والأمية، والانقسامات الإثنية والطائفية والمذهبية”.

Exit mobile version