وكالات- مصدر الإخبارية:
دعت الأمم المتحدة اليوم الاثنين إلى “اتخاذ إجراءات عاجلة” لمنع تأخير السفن التي تبحر في إطار مبادرة حبوب البحر الأسود.
وطالبت المتحدثة باسمها اسميني بالا “بالمشاركة الكاملة وبحسن نية في المبادرة والحاجة إلى اتخاذ تدابير عاجلة إضافية حتى لا تتعطل سلسلة التوريد وتقديم المزيد من المواد الغذائية التي تشتد الحاجة إليها”.
وأكد وجود “أكثر من 150 سفينة تنتظر حول إسطنبول للتحرك، ومن المحتمل أن تتسبب التأخيرات في حدوث اضطرابات في سلسلة التوريد وعمليات الموانئ”.
وشددت على أن مركز التنسيق المشترك (JCC) المؤلف من ممثلين عن روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة أقر بمشكلة التأخير ويناقش سبل معالجة التراكم.
وكانت وزارة البنية التحتية الأوكرانية، أعلنت أمس الأحد، أن روسيا تبطئ عمداً شحنات المواد الغذائية التي تتم في إطار مبادرة حبوب البحر الأسود عبر ميناء أوديسا.
وكتبت وزارة البنية التحتية في بيان على موقع فيسبوك: “كما ورد سابقًا، تتعمد روسيا تأخير التنفيذ الكامل لمبادرة الحبوب”. ونتيجة لذلك، كانت الموانئ تعمل بنسبة 25-30٪ فقط من طاقتها في الأيام الأخيرة.
وقالت إن “ناقلة البضائع السائبة بانغيو، المستأجرة من قبل برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، غادرت ميناء تشورنومورسك” الأحد محملة بـ 40 ألف طن قمح”.
وأضافت أنه “منذ الأول من أغسطس صُدرت 380 سفينة 8.5 مليون طن من المنتجات الزراعية إلى دول إفريقيا وآسيا وأوروبا من موانئ جريت أوديسا”.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال في خطاب له يوم الجمعة الماضي إن هناك تأخيرات في تسليم السفن للحبوب.
وقال: “لقد أصبح الوضع حول مبادرة تصدير الحبوب أكثر توتراً هذه الأسابيع”. “يقوم العدو بكل شيء لإبطاء صادراتنا الغذائية. أعتقد أنه من خلال هذه الإجراءات ، تعمل روسيا عن عمد على تأجيج أزمة الغذاء لجعلها حادة كما كانت في الأشهر الأولى من هذا العام”.
وتابع “اليوم هناك أكثر من 150 سفينة تتماشى مع الالتزامات التعاقدية لتوريد منتجاتنا الزراعية، لقد حدث ذلك فقط لأن روسيا تعمدت تأخير مرور السفن. ”
واشتكت روسيا مؤخراً من عدم تنفيذ جزء من الاتفاقية يسمح بتصدير منتجاتها الزراعية والأسمدة.
اقرأ أيضاً: اتحاد الحبوب يتقدم بطلب لبوتين حول صادرات الحبوب