القدس- مصدر الإخبارية
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، وقام بأخذ قياسات منزل منفذ عملية شعفاط في مدينة القدس المحتلة.
وأوردت مصادر مقدسية، بأن قوات كبيرة من الجيش اقتحمت ضاحية السلام شمال شرق القدس، وأخذت قياسات منزل المواطن جمال التميمي الذي تزعم أن نجله هو منفذ العملية.
وادعى جيش الاحتلال بأن عدي التميمي هو منفذ هذه العملية البطولية التي أدت إلى مقتل جندية وإصابة اثنين أخرين، وضربت المنظومة الأمنية الإسرائيلي.
وأسفرت عملية إطلاق نار على حاجز “شعفاط” مساء السبت الماضي، عن مقتل مجندة وإصابة اثنين آخرين بجراح فيما تمكن المنفذ من الانسحاب.
وذكرت قناة “كان” العبرية: “في المنظومة الأمنية “الإسرائيلية” يقدّرون أن منفذ عملية شعفاط لا يزال في منطقة المخيم، ويتلقى المساعدة من السكان وسيحاول الوصول إلى مناطق السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية”.
وكشفت جهات أمنية لدى الاحتلال الإسرائيلي عن تخوفها من لجوء منفذ عملية شعفاط من القدس إلى الضفة المحتلة، وذلك مع استمرار عمليات البحث في مخيم شعفاط وحصاره بحثاً عنه.
ووفق القناة “12” العبرية فإن قوات من جيش الاحتلال والشرطة وبمعلومات من جهاز الأمن العام “شاباك” تواصل لليوم الرابع بحثها عن منفذ عملية شعفاط.
وتابعت القناة أنه جرى توسيع عمليات البحث والتمشيط عن المنفذ إلى الضفة الغربية، حيث يعتقد أن جهات فلسطينية قد تكون نقلته إلى هناك.
وأعلنت مصادر إسرائيلية عن اعتقال 11 شخصاً على خلفية العملية الأخيرة منهم 7 من أفراد عائلته حيث جرى تمديد اعتقال 4 منهم لأسبوع.
اقرأ/ي أيضًا: مستمر في حصار المخيم.. الاحتلال يتخوّف من وصول منفذ عملية شعفاط للضفة