تمزيق قرآن الخليل

الخليل.. مستوطنون يمزقون ويحرقون نسخا من القرآن الكريم

الخليل-مصدر الإخبارية

ذكر مدير أوقاف الخليل نضال الجعبري أن مستوطنين مزقوا وأحرقوا عددا من المصاحف وألقوها في القمامة بمحاذاة مسجد قيطون، قرب الحرم الإبراهيمي الشريف في البلدة القديمة وسط الخليل.

وأفاد الجعبري في تصريح اليوم الإثنين، أن الاعتداء على بيوت الله يأتي بعد سلسلة من الاعتداءات التي نفذها المستوطنون بحق الحرم الابراهيمي والمنازل المحيطة به، مشيرا إلى أن اعتداءات المستوطنين ضد المقبرة والمصليات والمساجد في المنطقة المغلقة بالبلدة القديمة بالخليل متكررة في ظل إغلاق المنطقة أمام حركة الفلسطينيين على مسمع جنود الاحتلال.

وأكد أن طواقم الأوقاف تفاجئوا خلال جولة في المنطقة بقيام المستوطنين بجريمة الاعتداء على كتاب الله بتمزيق عدد من المصاحف وحرقها وإلقائها بحاويات القمامة في انتهاك وحشي ضد المسلمين.

اقرأ/ي أيضا: الاحتلال يواصل حصار مخيم شعفاط

وعادة ما ينفذ المستوطنون اعتداءات بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة، وسط تغاطي وحماية مشددة من قِبل قوات الاحتلال، علمًا أن حدة هذه الاعتداءات تزداد في مواسم الأعياد اليهودية، التي بدأت هذا العام نهاية أيلول (سبتمبر) الماضي، وتستمر حتى منتصف أكتوبر(تشرين) الأول الجاري.

يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع المواطنين من الدخول إلى الساحات المحيطة بالحرم الابراهيمي، إلا أياما قليلة خلال السنة، فيما يسمح للمستوطنين بدخولها كافة أيام السنة.

وخلال أيلول(سبتمبر) الماضي، منعت قوات الاحتلال رفع الأذان 57 وقتاً في الحريم الإبراهيمي، كما أغلقته يوم 26/9 أمام المصلين، بحجة الأعياد اليهودية، فيما تواصل رفض فتح الباب الشرقي ومنع موظفي الحرم من تفقُّد السطح، وصيانة المآذن ومكبرات الصوت وترميم المتوضأ ومدخل الحرم.

وفي الثالث من تشرين الأول(اكتوبر) الجاري، دنس مئات المستوطنين الحرم الإبراهيمي الشريف وأقاموا حفلا غنائيا في باحاته، بحماية مشددة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

 

 

Exit mobile version