سياسة إسرائيل غزة- الاحتلال 60 عاملًا فلسطينيًا

عشية عيد العرش.. شرطة الاحتلال تلاحق العمال الفلسطينيين في البلدات العربية

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

شنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي حملة خاصة لملاحقة العمال الفلسطينيين في البلدات العربية، الذين يسعون لكسب رزقهم والحصول على لقمة عيش بالمخاطرة بالدخول إلى المناطق المحتلة عام 1948، دون تصريح حمل يصدره الاحتلال.

ولاحقت شرطة الاحتلال بدعم أمني من حرس الحدود مئات العمال عند خط التماس ومنطقة جدار الفصل العنصري، وفي البلدات العربية بالداخل.

وجاءت هذه الحملة عشية “عيد العرش” الذي يبدأ الإثنين، والإغلاق الذي فرضته سلطات الاحتلال على الضفة المحتلة في موازاة عمليات جيش الاحتلال المتواصلة ضد ناشطين ومسلحين فلسطينيين في أنحاء الضفة.

وفي مدينة باقة الغربية، انتشر العشرات من عناصر شرطة الاحتلال وعناصر حرس الحدود في منطقة الشارع الرئيسي، ودهمت قوات الشرطة المقاهي بحثا عن العمال الفلسطينيين، وانتشرت بالأحياء السكنية الملاصقة لجدار الفصل العنصري، حيث تم اعتقال عشرات العمال بادعاء دخولهم إلى مناطق الـ48 دون تصريح.

ومن الأساليب القمعية التي يمارسها الاحتلال على العمال الفلسطينيين أنه يتم “إجبارهم التوقيع على أوراق تتضمن اعتراف المعتقل أنه حظي بكافة حقوقه ولم يتعرض للضرب أو لاي نوع من الانتهاك”.

وتفرض سلطات الاحتلال غرامات مالية باهظة وكفالات على العمال، رغم ما يواجهونه من أوضاع اقتصادية ومالية صعبة، إضافة إلى السّجن الفعلي في بعض الحالات والتي قد تصل لسنوات، كما وعمل الاحتلال على تطوير أدوات السيطرة والرقابة على العمال، من خلال أخذ بصمات الأصبع والعين والوجه.

ويعاني العمال الفلسطينيون الذين يحملون تصاريح لدى توجههم إلى أماكن عملهم، إذ يبدأ يومهم في ساعة مبكرة جدا قبل بزوغ الفجر، وينتظرون ساعات في الحواجز العسكرية الإسرائيلية، ويخضعون فيها لعمليات تفتيش تنكيلية، قبل مواصلة طريقهم إلى مكان العمل.

اقرأ/ي أيضاً: قبيل الأعياد اليهودية.. الاحتلال يدرس منع دخول العمال من غزة والضفة بشكل كامل

Exit mobile version