الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، حملة اعتقالات واسعةً طالت مُدن وقُرى وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى، بأن قوات الاحتلال اعتقلت سبعة فلسطينيين من أنحاء متفرقة بالضفة.
وأشار إلى أن الاحتلال اقتادت المعتقلين إلى جهة مجهولة للتحقيق معهم، بحجة أنهم مطلوبون لديه، فيما لم يُعرف مصيرهم حتى اللحظة.
وحمّل ذوو المعتقلين، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة أبنائهم، مُطالبين بضرورة الكشف عن مصيرهم للاطمئنان عليهم.
وتُعد الاعتقالات التي تشهدها الضفة الغربية، صورةً من الانتهاكات اليومية التي يتعرض لها الفلسطينيون، والرامية إلى تهجير السُكان بهدف التوسع الاستيطاني في مُدن الضفة والقدس المحتلتين.
وفي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب يزن محمود من بلدة العيساوية شمال شرق القدس، الليلة الماضية.
فيما اندلعت، الليلة الماضية، مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية حوسان غرب بيت لحم بالضفة الغربية.
وذكر مدير مجلس قروي حوسان رامي حمامرة، أن المواجهات تركزت في منطقة “المطيّنة” عند المدخل الشرقي للقرية، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، دون وقوع مصابين في صفوف المواطنين.
وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.
جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.
أقرأ أيضًا: الاحتلال يعتقل ثلاث سيدات قُرب قلقيلية ويقتادهن للتحقيق