غزة – مصدر الإخبارية
قالت حركة “حماس”، مساء الخميس، إن “العمل المقاوم يُقلص من المخاطر الصهيونية المُحدقة بالأقصى”.
وأشار الناطق بإسم حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، إلى أن تصاعد عدد المقتحمين للمسجد الأقصى مرتبط بالحالة الداخلية للاحتلال الصهيوني.
وأكد خلال بيانٍ صحفي، على أن المقاومة تستهدف المحتل في عملية مدافعة حتى التحرير وهذه العملية ليست مرتبطة بمواسم، مشيرًا إلى أن رباط المقدسيين وثباتهم بالمسجد الأقصى يُفشل مخططات الاحتلال.
وأضاف “شعبنا قادر على تدفيع الاحتلال ثمن ما قام به من اعتداءاتٍ على الأقصى ويُنهي أحلامه في استمرار مخططاته”، مشددًا على أن “حركة حماس والفصائل الفلسطينية لا تقف موقف المنتظر أمام ما يقوم به الاحتلال بالقدس”.
وكانت دعوات فلسطينية، انطلقت للمشاركة والحشد في حملة الفجر العظيم، في المسجد الأقصى المبارك، يوم غدٍ الجمعة 12 أغسطس/ آب للعام 2022.
وحثت الدعوات الفلسطينيين على المشاركة في أداء صلاة الفجر والرباط في المسجد الأقصى المبارك، تصديًا لمخططات الاحتلال التهويدية فيه، كما انتشرت دعوات لإحياء صلاة الفجر العظيم غدًا الجمعة في المسجد الإبراهيمي بالخليل، وفاء لدماء الشهداء الأبرار.
وجاء في نص الدعوات “لا تفرطوا بوصية الشهداء، وتتخاذلوا عن نُصرة مقدساتكم”.
وكانت قوات صهيونية خاصة، أقدمت على اغتيال الشهيد إبراهيم النابلسي، وحسين طه، وإسلام صبوح، في عمليةٍ معقدة، عقب اشتباك مسلح استمر ما يزيد عن أربع ساعات، انتهى بارتقاء الشهداء الثلاثة وإصابة عشرات المواطنين.
أقرأ أيضًا: والد الشهيد إبراهيم النابلسي يروي لشبكة مصدر تفاصيل غير معروفة عن حياته