الخارجية الإسبانية الجزائر-إسبانيا

الخارجية الإسبانية: نأمل بحل الأزمة مع الجزائر عبر الحوار

وكالات- مصدر الإخبارية

أعربت وزارة الخارجية الإسبانية، عن أملها بحل الأزمة مع الجزائر عبر الحوار والدبلوماسية، لافتًة إلى أنها لم تتخذ أي إجراء سلبي يؤثر عليها.

وأكدت الخارجية الإسبانية أن الغاز يتدفق من الجزائر بشكل طبيعي، بحسب ما أفادت وكالة “رويترز”.

من ناحيتها، قالت نبيلة مصرالي المتحدثة باسم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، مساء أمس الجمعة، إن قرار الجزائر تعليق العمل بمعاهدة الصداقة مع إسبانيا مقلق للغاية.

ودعت مصرالي الجزائر إلى إعادة النظر في قرارها واستئناف الحوار بينها وبين إسبانيا لتجاوز الخلافات الحالية، مضيفًة: “نجري تقييمًا لتأثير القرار على المعاهدة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي”.

وأشارت إلى أنهم سيطلبون من الطرف الجزائري إلقاء نظرة أخرى على القرار، مطالبًة الجزائر ومدريد بالعمل من خلال القنوات الدبلوماسية لحل الخلاف.

من جانبه، ذكر منسق السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن قرار الجزائر بتعليق معاهدة الصداقة وعلاقات حسن الجوار مع إسبانيا “يشكل مصدر قلق بالغ”.

وأشار بوريل إلى أن هناك تقييمًا لتداعيات “الإجراءات الجزائرية”، بما في ذلك التوجيه الصادر للمؤسسات المالية لوقف المعاملات بين البلدين.

وكانت الجزائر أعلنت الخميس الماضي، عن تجميد عمليات التجارة الخارجية للمنتجات والخدمات من وإلى إسبانيا.

وتأتي الخطوة بعد أن علقت الجزائر معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون التي أبرمتها مع إسبانيا قبل 20 عامًا وألزمت الجانبين بالتعاون في السيطرة على تدفقات الهجرة.

وكانت وسائل الإعلام الحكومية الجزائرية أوردت الخبر دون إبداء أي أسباب لكن الجزائر سحبت في أذار (مارس) سفيرها إلى إسبانيا للتشاور بسبب الخلاف المتعلق بالصحراء الغربية.

يشار إلى أنّ المعاهدة الإسبانية الجزائرية، المبرمة في مدريد في أكتوبر 2002، تنص على تعزيز الحوار السياسي بين البلدين على جميع المستويات، وتطوير التعاون في المجالات الاقتصادية والمالية والتعليمية والدفاعية.

اقرأ/ي أيضًا: الاتحاد الأوروبي: قرار الجزائر بخصوص إسبانيا مُقلق للغاية

Exit mobile version