الاتفاق النووي

الاتحاد الأوروبي: نبذل جهد أخير لإنقاذ الاتفاق النووي مع إيران

لندن- مصدر الإخبارية:

أفادت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية أن الاتحاد الأوروبي يحاول بذل جهد أخير في محاولة لإنقاذ الاتفاق النووي مع إيران.

وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في مقابلة مع الصحيفة، إن الاتحاد يبحث عن وسيلة وسيطة لإنهاء المأزق الذي يهدد بتدمير أكثر من عام من الجهود الدبلوماسية.

وأضاف بوريل أن الاتحاد يفكر في سيناريو إبقاء بعض أذرع الحرس الثوري الإيراني على قائمة التنظيمات الإرهابية، دون أن يشمل القرار الجميع.

وكانت وكالة رويترز للأنباء نشرت سابقاً تفاصيل مسودة الاتفاق الجاري تشكيله في عاصمة النمسا فيينا بشأن الملف النووي الإيراني، في ظل استمرار المحادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة.

وقال دبلوماسيون لرويترز إن تقدماً في الاتفاق بين إيران والولايات المتحدة، ولكن تبقى عدد من القضايا التي تحتاج لحل.

وأضافت رويترز، أن الأطراف الدولية في محادثات فيينا، تحاول التوصل إلى اتفاق حول مخطط لإلغاء العقوبات الأمريكية على إيران (خاصة على صناعة النفط، وهو أمر بالغ الأهمية لاقتصادها)، مقابل فرض قيود على الأنشطة النووية.

وأشارت إلى أن مسودة الاتفاق المكون من أكثر من 20 صفحة تفصل الخطوات التي سيتم اتخاذها بعد الموافقة عليها من قبل الطرفين.

ولفتت إلى أن الاتفاق ينص على أن تتوقف إيران في المرحلة الأولى عن تخصيب اليورانيوم بمستوى يزيد عن 5٪، ورفع القيود عن الأصول الإيرانية التي تبلغ قيمتها 7 مليارات دولار التي جمدتها كوريا الجنوبية نتيجة العقوبات الأمريكية، والإفراج عن السجناء الغربيين المسجونين في إيران.

وبينت رويترز أنه بعد ذلك ستبدأ مرحلة رفع العقوبات عن إيران، منوهةً إلى أنه لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق بشأن الجدول الزمني.

وقدرت مصادر لرويترز أن الفترة الزمنية التي ستنقضي بين الاتفاق ورفع العقوبات ستكون بين شهر وثلاثة أشهر.

وأكد دبلوماسيون، أن من القضايا الخلافية حتى الآن مطالبة إيران للولايات المتحدة بضمان عدم انسحابها من الاتفاق مرة أخرى، وقالت مصادر غربية إنه مطلب مستحيل.

Exit mobile version