الفصائل-اقتحام الأقصى-وساطة مصرية لوقف التصعيد- مسيرات مناصرة-اصابات باقتحام المسجد الأقصى

الفصائل تدين الاعتداءات الوحشية لجنود الاحتلال على المصلين في المسجد الأقصى

القدس _ مصدر الإخبارية

أدانت الفصائل الفلسطينية، صباح اليوم الجمعة، الاعتداءات الوحشية لجنود الاحتلال الإسرائيلي على المصلين في المسجد الأقصى المبارك.

وحملت حركة المقاومة الإسلامية حماس الاحتلال المسؤولية لكل ما يترتب على ذلك من مخاطر تمس بمشاعر شعبنا الفلسطيني وأهلنا في القدس الذين يخوضون معركة حقيقية في الدفاع عن المسجد الأقصى.

و قال الناطق باسمها فوزي برهوم،” نحي أهلنا في مدينة القدس المحتلة والمرابطين في المسجد الأقصى على دفاعهم عن الأقصى و تصديهم البطولي لجنود الاحتلال”

وأكد  أن مشاهد البطولة للمصلين و الشبان المقدسين وهم  يتصدون للجنود الصهاينة، تعيد للأذهان مشاهد البطولة في مقاومة وإفشال مخططات البوابات الإلكترونية التي  تصدى لها أهلنا في القدس والداخل الفلسطيني المحتل،

وأشار  إلى أن شعبنا المجاهد سوف ينتصر للمسجد الأقصى المبارك والمصلين فيه وسينتصر على المحتل كما انتصر في كل  معاركه معه، ولديه من القوة والإرادة ما يحقق إرادته ويمنع الاحتلال من فرض معادلاته.

وقال المتحدث باسم حركة “فتح” منذر الحايك إنّ” الاعتداء الغاشم على المسجد الأقصى وممارسة الإرهاب والتنكيل والاعتقالات ضد المرابطين والمصلين ما هي إلا سياسة قمعية ينتهجها الاحتلال”

وأضاف” لن تمنع شعبنا من التواجد والدفاع عن قبلة المسلمين الأولى وعلى الإحلال تحمل مسؤولية وتبعات جرائمه”.

ومن جهتها، اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ما يجري من عدوان صهيوني على المسجد الأقصى، تصعيد خطير يتطلب أعلى إسناد للمعتصمين في المسجد ولأهل القدس.

وحيت “الجبهة” جماهير شعبنا في مدينة القدس والداخل المحتل عام 1948، الذين يتصدون بإرادة وعزيمة لقوات الاحتلال التي اقتحمت الأقصى، ولكل أشكال الاعتداءات والممارسات الصهيونية.

ودعت الشعوب العربية إلى التحرك الفوري والعاجل لنصرة مدينة القدس والمسجد الأقصى وإسناد شعبنا في نضاله ضد الاحتلال.

وحذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من  تصعيد خطير ينذر بانفجار  كبير تتحمل مسؤوليته دولة الاحتلال.

وأكدت أن شعبنا لن يسمح للاحتلال بتغيير الوقائع الميدانية في المسجد الأقصى

 وشددت على أنّ  شعبنا  بات على ثقة أن المقاومة بأشكالها كافة هي السبيل لفرض الحل الوطني للقضية  الفلسطينية.

وقالت” حركة المجاهدين الفلسطينية” إنّ” الاعتداءات الإجرامية على المسجد الأقصى والمرابطين فيه هي صاعق تفجير موجة الغضب المقاوم في وجه قيادة هذا الكيان المؤقت، فالقدس والمسجد الأقصى خط أحمر لا نسمح بالمساس بهم”.

Exit mobile version