حكومة بينيت حافة الانهيار-نفتالي بينيت- إسقاط حكومة نفتالي بينيت- بينيت على مقتل ضابط إسرائيلي-نفتالي منفذي العمليات- المستشارة الشخصية لنفتالي بينيت- نفتالي بينيت استقالته

مكتب بينيت ينفي نية يهود ذبح قرابين في الأقصى

القدس- مصدر الإخبارية

نفى مكتب رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت نية يهود ذبح القرابين في الأقصى يوم الجمعة القادم.

وقال المكتب في بيان صدر عنه، إن “المزاعم بأن يهودا ينوون ذبح القرابين في المسجد الأقصى كاذبة تماما”.

وفي السياق، قررت شرطة الاحتلال إبعاد المسؤول عن نشر دعوات لتقديم القرابين بالحرم القدسي عن البلدة القديمة حتى منتصف مايو.

وهددت فصائل فلسطينية كان آخرهم حركة حماس من خطورة خطوة اليهود ذبح قرابين بالأقصى بمناسبة عيد الفصح الذي يبدأ الجمعة ويستمر 7 أيام.

وقالت حركة حماس في بيان، شعبنا لن يسمح بذلك مهما كان الثمن.

وأضافت حركة حماس، نحذر قادة الاحتلال والجماعات الصهيونية من تنفيذ مخطط “ذبح القرابين” فيما يُسمّى عيد الفصح، وممارسة طقوسهم الاستفزازية في باحات المسجد الأقصى المبارك.

ونؤكد على أنَّ ذلك يمثّل تصعيداً خطيراً يتجاوز كل الخطوط الحُمْر، كما أنَّه اعتداء مباشر على عقيدة ومشاعر شعبنا وأمَّتنا في هذا الشهر الفضيل، نحمّلهم مسؤولية تداعياته كافّة.

وأوضحت أنَّ جماهير شعبنا الفلسطيني بكل مكوّناته؛ أهلنا المرابطين في القدس، والثائرين في عموم الضفة الغربية المحتلة، والصامدين في قطاع غزّة، والداخل المحتل، وفي الشتات، لن يسمحوا بتنفيذ هذا المخطط الإجرامي، وسيقفون بكلّ قوّة وبسالة لإحباطه، والتصدّي له.

وقالت حماس، إننا في هذه اللّحظة التاريخية والأيام المباركة، نجدّد دعوتنا إلى أبناء شعبنا الأبيّ، من أجل شدّ الرّحال والرّباط في المسجد الأقصى المبارك، وأن يكونوا على أهبة الاستعداد للدفاع عن الأقصى والمقدسات، والوقوف سدّاً منيعاً كالبنيان المرصوص، ردعاً للمتطرّفين وكبحاً لجماحهم، وانتصاراً وحماية للقدس والأقصى، فدونَهما يُبذل الغالي والنفيس، وترخص الدماء والأرواح والأنفس.

ودعت حركة حماس، الدول العربية والإسلامية إلى التحرّك العاجل، ومنع هذا الانتهاك الخطير لحرمة الأقصى ومشاعر المسلمين قاطبة، والتداعي لتحمّل المسؤولية التاريخية في حماية القدس والمسجد الأقصى، ودعم الشعب الفلسطيني في مواجهة تصعيد وإرهاب الاحتلال الصهيوني الذي يستهدف قبلة المسلمين الأولى.

ودعت، الهيئات والمنظمات الدّولية إلى اتخاذ كلّ الخطوات لمنع هذا الخطر؛ الذي يمكن أن يؤدّي إلى اشتعال المنطقة بكاملها.

Exit mobile version