35 % من طلبات تصاريح علاج مرضى غزة رُفضت خلال مارس-رمضى غزة-مرضى غزة

35 % من طلبات تصاريح علاج مرضى غزة رُفضت خلال مارس

رام الله – مصدر الإخبارية

قالت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس: إن “35 % من طلبات تصاريح علاج مرضى غزة رُفضت خلال شهر مارس/أذار للعام 2022.

وأضافت وزارة الصحة خلال احتفالية نظمتها بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، أن المرضى الفلسطينيين يُواجهون مُعوقات جَمة من أجل الوصول للرعاية الصحية الأساسية.

وأشارت “الوزارة” إلى أن السلطات الإسرائيلية لم تُوافق على 35% من طلبات التصاريح لمرضى غزة للحصول على مواعيد علاجهم بالمستشفيات سواء داخل أراضي العام 1948 أو بالضفة الغربية بالوقت المناسب، معتبرةً أن تأخير الرعاية الطبية سيُكلف الأرواح ويُؤثر على صحة المرضى الفلسطينيين وعائلاتهم.

وأردفت وزارة الصحة “في اليوم العالمي للصحة، ندعو إلى خلق عالم يدعم صحة البشر والبيئة معا، من المستحيل الحصول على مجتمع سليم في بيئة ملوثة أو الحصول على بيئة نظيفة في مجتمع غير صحي”.

وتابعت: “نُؤكد على أن حماية البيئة أمرٌ حتمي لتحقيق الصحة للجميع، فمحددات صحة الإنسان والبيئة تتطلب جهود ودعم كل القطاعات نحو تحقيق الصحة في كافة السياسات”.

ولفتت “الوزارة” إلى أن “جائحة كورونا أكدت التأثير الحاصل والاستجابة المطلوبة من العديد من القطاعات غير قطاع الصحة، كما تسببت الجائحة بعدم المساواة، وسلّطت الضوء على نقاط الضعف المختلفة الناتجة عن مخاطر الصحة العامة في جميع أنحاء العالم بما في ذلك فلسطين”.

ودعت وزارة الصحة، إلى ضرورة بناء أنظمة صحية أقوى وأكثر عدالة إلى جانب تمكين المجتمعات من التحكم في صحتها وصحة بيئتها أمر حتمي لخلق عالم يتوفر فيه الهواء النظيف والماء والغذاء الآمن للجميع.

من جهتها، أكدت وزيرة الصحة مي الكيلة، على أن فيروس “كورونا” أوجد عقبات إضافية في فلسطين أمام تحقيق رعاية صحية شاملة وعالية الجودة وفي متناول الجميع، وقد أظهر العاملون في المجال الصحي في الخطوط الأمامية لدينا المرونة والصمود ولكنهم أيضا واجهوا مخاطر وصعوبات جمة في عملهم.

وأوضحت أنه منذ تفشي كورونا في فلسطين، أُصيب أكثر من 9 آلاف عامل في المجال الصحي بالفيروس، مثمنةً دورهم وجهودهم المستمرة على الرعاية التي يقدمونها لمجتمعاتنا.

من جانبه، قال ممثل مكتب منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة: إن “الجائحة سلطت الضوء على الحاجة إلى انخراط القطاعات المختلفة سويا لتحسين صحة السكان ومعالجة محددات التفاوتات الصحية”.

وأضاف خلال كلمةٍ ألقاها في الاحتفالية: “يعتمد الحق في الصحة للجميع على المحافظة على الرعاية الصحية الأساسية وتحسينها، حيث يعد الالتزام والاستثمار الموسع على الصعيدين المحلي والدولي أمرًا أساسيا لتحقيق ذلك”، مشيرًا إلى أن هناك حاجة إلى دعم فوري لمواجهة الوضع الحرج الذي يهدد توفير خدمات مستمرة لتحويل المرضى الفلسطينيين.

ونوه إلى أن أزمة الحماية الممتدة في الأرض الفلسطينية المحتلة تسهم في تجزئة توفير الرعاية الصحية وتقييد الوصول إلى الخدمات الصحية للمرضى ومرافقيهم.

جدير بالذكر أن الاحتفالية جاءت لمناسبة احتفالها بيوم الصحة العالمي، تحت عنوان “تعزيز النظم الصحية وتقوية المجتمعات”، بحضور وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، ومدير منظمة الصحة العالمية ريتشارد بيبركورن، وممثلين عن وكالات دولية ومقدمي الخدمات في القطاع الصحي الفلسطيني، ومجموعة من الداعمين الدوليين، ومدراء عامين في وزارة الصحة.

Exit mobile version