وكالات – مصدر الإخبارية
شنت القوات الأوكرانية فجر الاثنين هجوماً معاكساً على القوات الروسية في خاركوف، وفق ما أكدت وزارة الدفاع الأوكرانية.
ولفتت حسب ما ذكرت وكالة “إنترفكس” الأوكرانية، إلى أن “قوات روسية تتقدم من محور مقاطعة سومي شرق العاصمة كييف”، وفق ما نقل موقع قناة “الشرق للأخبار”.
وتشهد مدن رئيسية في شمال أوكرانيا تصاعداً للقتال والقصف في الأيام الأخيرة، بما في ذلك خاركوف وتشيرنيهيف وسومي، في الوقت الذي تحاول القوات الروسية الاقتراب من العاصمة كييف.
في سياق متصل، قال مسؤول كبير بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، الأحد، إن الولايات المتحدة لا تعتقد أن روسيا على وشك شن هجوم برمائي على مدينة أوديسا الأوكرانية أو بالقرب منها، وسط مخاوف متزايدة من هجوم محتمل على المدينة.
ونقلت وكالة “رويترز” للأنباء عن المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن روسيا أطلقت نحو 600 صاروخ منذ بداية الغزو ونشرت في أوكرانيا نحو 95% من القوات القتالية التي كانت قد حشدتها مسبقاً خارج البلاد.
وأضاف المسؤول أن القوات الروسية واصلت محاولة التقدم وعزل كييف وخاركيف تشيرنيهيف وتواجه “مقاومة أوكرانية قوية”.
في السياق، قالت وزارة الخارجية الروسية، ليل الأحد -الاثنين، إن الأحداث الجارية في أوكرانيا ستؤدي إلى “شكل جديد من العلاقات مع أوروبا والولايات المتحدة”.
وكانت الخارجية الروسية توعدت، السبت الماضي، باتخاذ إجراءات صارمة لكن متناسبة، ضد المصالح البريطانية في موسكو، رداً على ما وصفته “بهيستيريا العقوبات” في لندن أثناء الصراع في أوكرانيا.
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل، الأحد، إنها خاطبت منظمة الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول” من أجل تعليق عضوية روسيا في المنظمة.
وأضافت باتيل عبر تويتر: “بعد التشاور مع حلفائنا (الولايات المتحدة، كندا وأستراليا)، نطالب منظمة إنتربول بتعليق عضوية روسيا في المنظمة، خلال الأسبوع الجاري”، لافتةً إلى أن” تصرفات روسيا تمثل تهديداً مباشراً لسلامة المجتمع الدولي”.
إقرأ/ي أيضاً مخاطر كبيرة وتوقعات بالفشل.. لماذا يصر بينيت على الوساطة بين روسيا وأوكرانيا؟