حواجز باب العامود الاحتلال

هل تمنع حرب روسيا أوكرانيا انفجار الأوضاع في الأقصى خلال رمضان؟

خاص – مصدر الإخبارية

انتهاكات لا تنقطع يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه بحق المواطنين والأماكن الدينية وخاصة المسجد الأقصى في القدس المحتلة، فهل تنفجر الأوضاع في المدينة المقدسة مع اقتراب شهر رمضان؟ وما علاقة حرب روسيا أوكرانيا؟.

الكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل يرى بأن الاحتلال ليس بحاجة لتصعيد جديد، وخاصة مع تصاعد أحداث أوكرانيا، لذا يحاول تخفيف الإجراءات في الأقصى وذلك منعاً للتوتر المحتمل.

ويوضح عوكل في حديث لشبكة مصدر الإخبارية أن هذه الإجراءات لا تمنع المتطرف بن غفير أو غيره من تعكير الجو السائد في المدينة.

ويلفت إلى أن الوضع قابل للانفجار بسبب تعدد الجهات الاسرائليية والاستيطانية التي تدخل على خط الاستفزازات، لذا من غير الممكن أن يمر شهر رمضان هذا العام بهدوء، متوقعاً مواجهات صعبة خلاله.

ويردف: “الأضواء الآن مسلطة على حرب اوكرانيا، لذا الاحتلال يرى أنه لا يجب حرق الاهتمام العالمي بها وتحويل الأنظار إلى ما يجري في القدس”.

ويشير عوكل إلى أن المقاومة الشعبية لن تتوقف طالما أن الانتهاكات مستمرة من جيش الاحتلال ومستوطنيه.
ويتابع: “هذا تكتيك سياسي، فإسرائيل ترى بأن الحديث يدور عن انتهاك دولي لحقوق الإنسان في أوكرانيا جراء الحرب، وهو ما فتح باب المقارنات مع ما يرتكبه الاحتلال من انتهاكات بحق الفلسطينيين”.

وفي حديثه عن محاولات الوساطة الإسرائيلية في حرب روسيا وأكرانيا، بيّن أن “إسرائيل” تحاول أن تطمئن نفسها بأنها دولة كبيرة، وهي حريصة على إثبات موقف حيادي بين الدولتين بما لا يضره مصالحها معهما.

وفي وقت سابق كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية،  أن قيادة شرطة الاحتلال قررت عدم نصب الحواجز الحديدية عند ساحة باب العامود  قرب المسجد الأقصى في رمضان، وذلك خشية من اندلاع الاشتباكات والمواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال مثلما حصل في العام الماضي.

وتابعت الصحيفة أن الشرطة قررت أيضاً عدم نصب نقاط التفتيش، حيث اتخذ هذا القرار من قبل قادة شرطة الاحتلال، وذلك كجزء مما أسمته الصحيفة “استخلاص العبر والدروس المستفادة من الأحداث والموجهات التي اندلعت في رمضان السابق عقب نصب الحواجز”.

وفجر اليوم، استشهد برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي، بالقرب من باب الأسباط بمدينة القدس المحتلة، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.

Exit mobile version