لقاء كوهين المنقوش.. ماذا الذي تبحث عنه إسرائيل في ليبيا؟

أقلام – مصدر الإخبارية

لقاء كوهين المنقوش.. ماذا الذي تبحث عنه إسرائيل في ليبيا؟، بقلم المختص في الشؤون الإسرائيلية صالح النعامي، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

أثارت الكشوفات التي قدمها وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، حول اللقاء الذي جرى في روما الأسبوع الماضي بينه وبين وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، وبمشاركة وزير الخارجية الإيطالي، إنطونيو تاجاني، ردود فعل غاضبة من قبل الجمهور في ليبيا. هذا الغضب دفع رئيس الحكومة الليبية، عبد الحميد الدبيبة، إلى اتخاذ قرار بإقالة المنقوش من منصبها.

وفي المقابل، فقد وجهت المعارضة ووسائل الإعلام الإسرائيلية انتقادات شديدة لكوهين الذي سارع إلى الكشف عن اللقاء بدون التنسيق مع الليبيين من أجل التدليل على تحقيق حكومته إنجازات على الصعيد الخارجي.

وقد بررت المحافل الرسمية الإسرائيلية ذلك بأن اللقاء الثلاثي تم بتنسيق مسبق مع “الدوائر السياسية العليا” في طرابلس وأنه لم يكن ناتجًا عن مبادرة شخصية من المنقوش. وفي هذا السياق، نقلت صحيفة “هآرتس” في عددها الصادر اليوم، الثلاثاء، عن تلك المحافل قولها إن اللقاء بين كوهين والمنقوش كان من المفترض أن يكون مجرد حلقة في مسار يهدف، مستقبلاً، إلى التطبيع الكامل بين الطرفين.

ورغم الردة الغاضبة التي اندلعت في ليبيا عقب الإعلان عن اللقاء بين المنقوش وكوهين، تبين وجود إرث من العلاقات السرية التي كانت تربط إسرائيل بالحكومة التي تدير منطقة شرق ليبيا، والتابعة لخليفة حفتر، وبمستوى أقل مع حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة.

كشفت صحيفة “هآرتس” في نوفمبر 2021 أن صدام، نجل حفتر، زار إسرائيل بهدف طلب المساعدة العسكرية للقوات التي يقودها والده

تاريخ العلاقات الليبية الإسرائيلية
بعد إسقاط نظام حكم القذافي، سعت إسرائيل إلى الاتصال بالحكومتين اللتين تتنافسان على تمثيل الليبيين، في بنغازي، وحكومة طرابلس التي تحظى بالدعم الدولي.

وقد عملت إسرائيل على إدارة الاتصالات مع فرقاء الساحة الليبية عبر 3 قنوات رئيسة، وهي:

القناة التي دشنها رفائيل لوزون رئيس “اتحاد يهود ليبيا”.
القناة التي دشنها مجلس الأمن القومي في ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثناء ترؤسه الحكومة السابقة.
القناة التي أدارها جهاز الموساد.
وحسب ما نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فقد نظم لوزون في يونيو/حزيران 2017 لقاءً، في جزيرة رودس اليونانية، بين وفدين من إسرائيل وليبيا. وضم الوفد الإسرائيلي:

غيلا غملئيل، التي كانت تشغل منصب وزيرة المساواة الاجتماعية وتشغل حاليًا منصب وزيرة الاستخبارات، وزير الاتصالات أيوب قر، نائب رئيس الكنيست يحئيل بار، يوف توف ساميا الذي كان قائدًا للمنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال. وغملئيل وساميا ولدا لعائلتين هاجرتا من ليبيا.

ورأس الوفد الليبي وزير الإعلام والثقافة في حكومة الشرق الليبي عمر القويري.

وحسب ما نقلته “يديعوت أحرونوت”، فقد تحدث أحد أعضاء وفد حكومة الشرق الليبي خلال اللقاء عن “حق اليهود الليبيين بالعودة إلى ليبيا والحصول على تعويضات عن الممتلكات التي خسروها”. وكما ذكر موقع “تايمز أوف إسرائيل” (TIMES OF ISRAEL)، فقد بارك رئيس “حكومة الإنقاذ” في طرابلس في ذلك الوقت خليفة الغويل اللقاء في رسالة بعث بها إلى المجتمعين.

أما على صعيد قناة الاتصال التي أدارها “مجلس الأمن القومي” الإسرائيلي، فقد أشرف عليها رونين ليفي، الضابط السابق في جهاز المخابرات الداخلية “الشاباك”، والذي يشغل حاليًا منصب وكيل الخارجية. وحسب الصحيفة، فقد لعب سفير إسرائيل الحالي في ألمانيا رون فراوشر، الذي كان وكيلا للخارجية السابق أيضًا، دورًا مهمًا في بناء شبكة علاقات سرية مع الأطراف الليبية.

وقد كان من الواضح أنه حتى تشكيل حكومة وحدة الوطنية بزعامة عبد الحميد الدبيبة، تركزت الجهود الإسرائيلية على الاتصال برجل الشرق الليبي القوي خليفة حفتر. فقد كشفت صحيفة “هآرتس” في نوفمبر/تشرين الأول 2021 أن صدام (نجل حفتر) زار إسرائيل بهدف طلب المساعدة العسكرية للقوات التي يقودها والده. وأشار تقرير لصحيفة “معاريف” الإسرائيلية إلى أن حفتر يرتبط بعلاقة وثيقة بجهاز الموساد، المسؤول عن إدارة العمليات الاستخبارية الإسرائيلية في الخارج.

وتدل تسريبات الصحافة الإسرائيلية -بعد الكشف عن لقاء كوهين المنقوش- أن إسرائيل عبر جهاز الموساد أجرت اتصالات مباشرة مع أطراف في حكومة عبد الحميد الدبيبة، وهو ما مهد الطريق للقاء الأخير بين كوهين والمنقوش.

ومما يدلل على الاتصالات، بين الموساد وحكومة الدبيبة، حقيقة أن قناة التلفزة “كان” التابعة لسلطة البث الإسرائيلية كشفت مساء الأحد الماضي أن قيادة “الموساد” غاضبة جدا من كشف كوهين خبر لقائه بالمنقوش، على اعتبار أن هذا الكشف يمكن أن يؤثر على مستقبل العلاقات بين الجهاز وحكومة طرابلس.

ولكن إسرائيل التي تبدي حاليا حرصا على فتح قنوات اتصال مع الأطراف الليبية، عملت في الماضي عسكريا واستخباريا بشكل سري داخل ليبيا. فحسب ما ذكرته “هآرتس” في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، فقد نفذ جهاز الموساد وشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان” ووحدة الكوماندوز البحري، المعروفة بـ “القوة 13” في ثمانينيات القرن الماضي عمليات سرية في عمق الأراضي الليبية لجمع المعلومات الاستخبارية، عبر زرع أجهزة تنصت، ونفذت مهام تهدف إلى إحباط عمليات كان تخطط لها جماعات فلسطينية وجدت على الأراضي الليبية وحظت بدعم النظام السابق.

المصالح الإسرائيلية في ليبيا
تهدف إسرائيل إلى تحقيق جملة من الأهداف الإستراتيجية والأمنية من خلال فتح قنوات الاتصال مع الفرقاء في الساحة الليبية. وإن أكثر ما أثار القلق في الدوائر الأمنية والعسكرية الإسرائيلية هو حقيقة أن ليبيا تحولت بعد سقوط نظام القذافي إلى مصدر رئيسي لتزويد حركات المقاومة في قطاع غزة بالسلاح، حيث كان يتم تهريب السلاح من ليبيا إلى مصر ومن ثم إلى قطاع غزة عبر سيناء. وحسب “هآرتس”، فقد طلبت إسرائيل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي العمل على وقف تهريب السلاح الليبي إلى قطاع غزة.

في الوقت ذاته، تحاول إسرائيل توظيف علاقاتها بليبيا من أجل التخلص من اتفاق ترسيم الحدود المائية التي توصلت إليه حكومة “الوفاق الوطني” برئاسة فايز السراج مع تركيا. ويرجع ذلك إلى أن هذا الاتفاق منح تركيا مساحة من المياه كان من المقرر أن يمر عبرها أنبوب الغاز الذي كان سينقل الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا.

وقد خلص عيران ليرمان، الذي شغل في السابق منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي ويشغل حالياً منصب نائب رئيس “معهد يروشليم للإستراتيجية والأمن” -في دراسة أعدها قبل عام ونصف العام- إلى استنتاج مفاده أنه يتوجب على إسرائيل توظيف علاقاتها مع الأطراف الليبية من أجل الدفع نحو التخلص من اتفاق تقسيم المياه الاقتصادية مع تركيا، لأن هذا الاتفاق يجعل تصدير الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا تحت رحمة أنقرة.

وحسب ليرمان، فإن إسرائيل مطالبة أيضاً بتوظيف اتصالاتها مع الأطراف الليبية لمحاولة منع إيران من الحصول على موطئ قدم في ليبيا بشكل يمكن أن يهدد مصالح تل أبيب. ووفقًا لليرمان، فإن كلا من حفتر والدبيبة معنيان بعلاقات مع إسرائيل انطلاقاً من افتراض مفاده أن الطريق إلى واشنطن يمر بتل أبيب.

ولكن من الواضح أنه، على الرغم من سيل التسريبات حول الاتصالات السرية بين إسرائيل والفرقاء في الساحة الليبية، ليس بوسع تل أبيب تراكم الإنجازات على هذا الصعيد دون مساعدة من أطراف دولية وإقليمية أخرى، وذلك على اعتبار أن محدودية الموارد التي تحوزها إسرائيل تقلل من قدرتها على التأثير استراتيجيًا في الساحة الليبية. فإسرائيل تعتمد بشكل أساسي على النفوذ الأميركي والأوروبي، وبشكل خاص الإيطالي، بالإضافة إلى ثقل أطراف عربية.

أقرأ أيضًا: هل تنهار إسرائيل من الداخل؟ بقلم صالح النعامي

المدعي العام الليبي يعتزم تشكيل لجنة للتحقيق في لقاء الوزيرة المنقوش بنظيرها الإسرائيلي

طرابلس – مصدر الإخبارية

يعتزم المدعي العام الليبي الصديق الصور، تشكيل لجنة للتحقيق في لقاء وزيرة خارجية حكومة الوحدة الوطنية، نجلاء المنقوش، بنظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين الشهر الماضي في العاصمة الإيطالية روما.

وقال المدعي العام خلال تصريحاتٍ صحافية: إنه “تلقى التبليغات المتعلقة بمخالفة “المنقوش” لقواعد مقاطعة إسرائيل، وعلى اثر ذلك تم إصدار قرار بتشكيل لجنة تحقيق أسندت إليها مهمة تقصي مبلغ الضرر الذي أصاب مصالح الدولة الليبية من واقع تقارير جهاز المخابرات”.

كما كلّف المدعي العام الليبي اللجنة “بتحصيل مواد استدلالية تلزم لتأدية إجراء استجواب من دعوا إلى اللقاء بما في ذلك سماع أقوال من يمكن الحصول منهم على إيضاحات تلزم تحقيق الواقعة”.

وأثار اللقاء الثنائي الذي جرى يوم 22 آب/ أغسطس الماضي جدلًا عارمًا في الشارع الليبي، رفضًا واستنكارًا للقاء المنقوش بوزير الخارجية الإسرائيلي، في أول لقاء حصري بين كبيري الدبلوماسيين الليبيين والإسرائيليين.

وبموجب القانون الليبي رقم 62 الصادر عام 1957 يُحظر على كل شخص طبيعي أو اعتباري أن يعقد بالذات أو بالواسطة اتفاقًا من أي نوع مع هيئات أو أشخاص مقيمين في إسرائيل أو منتمين إليها بجنسيتهم أو يعملون لحسابها أو مع من ينوب عنهم.

فيما يُعاقب كل مُخالف لذلك بالسجن مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد على 10، ويجوز الحكم بغرامة مالية.

وردًا على لقاء المنقوش بكوهين، أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، قرارا بإيقاف المنقوش عن العمل احتياطيًا وإحالتها إلى التحقيق فور تداول خبر اللقاء عبر الاعلام العبري.

ودعا المجلس الرئاسي الليبي الدبيبة بتقديم توضيح بشأن اللقاء، واصفًا ذلك بأنه “خرقٌ للقوانين التي تُجرم التطبيع مع إسرائيل”.

أقرأ أيضًا: برلمانيان: الاجتماع بين المنقوش وكوهين كان بعلم الدبيبة

في أعقاب تسريبها لقاء كوهين والمنقوش.. إدارة بايدن توجه رسالة حادة للحكومة الإسرائيلية

وكالات-مصدر الإخبارية

ذكر موقع أكسيوس الأميركي، مساء اليوم الإثنين، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أرسلت رسالة احتجاج شديدة للحكومة الإسرائيلية بسبب تسريب أنباء عن اللقاء الذي جمع بين وزير خارجيتها إيلي كوهين، ووزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش.

ونقل الموقع الأميركي عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، قولهم إن الإدارة الأميركية تعمل خلال العامين الماضيين على انضمام ليبيا لاتفاقات التطبيع، وأن نشر الأخبار عن الاجتماع يضر بهذه الجهود بشكل خطير، كما أنها تشعر بالقلق من تأثيرات الكشف عن الاجتماع على العلاقات مع الدول الأخرى التي ترغب بالتطبيع.

وأضاف مسؤول أميركي للموقع:” لقد قتل ذلك قناة المحادثات مع ليبيا وجعل جهودنا لتعزيز التطبيع مع الدول الأخرى أكثر صعوبة بكثير من قبل”.

وأشارت مصادر أخرى، أن إدارة بايدن كانت على علم بالتنسيق للاجتماع وشجعت الليبيين على ذلك.

اقرأ/ي أيضا: حزب العدالة والبناء يستنكر اجتماع وزيرة الخارجية الليبية مع نظيرها الاسرائيلي

في السياق، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، الاثنين، تفاصيل بيان صادر عن مكتب وزيرة الخارجية الليبية الموقوفة عن العمل، نجلاء المنقوش، عقب العاصفة التي أثيرت على خلفية لقاءها بنظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين.

وبحسب البيان المنقول على موقع الصحيفة فإن “الاجتماع جرى بموافقة رئيس مجلس الوزراء عبد الحميد الدبيبة”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “الوزيرة المنقوش فرت إلى مدينة إسطنبول التركية”.

ولفتت الصحيفة عن بيان مكتب المنقوش، إلى أنها تملك وثائق كثيرة في حوزتها، ولن توافق على أن تكون الضحية في القصة التي استجابت فيها لطلب الدبيبة في عقد اللقاء.

وأكد البيان أن “الدبيبة طلب من المنقوش إصدار بيان يفيد بأن اللقاء كان عرضياً تجنباً لإحراج نفسه، وبعد ذلك قام بوقفها عن مهامها”.

من جانبه، قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الاسرائيلية إن قرار نشر اللقاء اتخذ من الجانبين.

وبحسب قوله فإن “الاجتماع كان تاريخياً ومهم ويخدم المصلحة الليبية في الحصول على اعتراف الغرب”.

وأشار إلى أنه “قد تمت الموافقة على الاجتماع من قبل كبار المسؤولين في ليبيا وكان من المفترض نشر بيان حوله”.

وعقد الاجتماع السري الذي أدى إلى ردود فعل غاضبة واحتجاجات في ليبيا الأسبوع الماضي، وكان أول اجتماع على الإطلاق بين وزيري خارجية البلدين.

وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش تغادر طرابلس متجهة إلى تركيا

دولي – مصدر الإخبارية

كشفت مصادر إعلامية، الاثنين، عن مغادرة وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، مدينة طرابلس عبر مطار معيتيقة الدولي متجهةً إلى تركيا.

ويأتي سفر “المنقوش” عقب إصدار رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، الليلة، قرارًا بوقف المنقوش عن العمل احتياطيًا وإحالتها للتحقيق على خلفية لقاء سري جمعها بنظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين في روما قبل أسبوع.

وخلال وقت سابق، كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، عن عقد كوهين لقاء سريًا الأسبوع الماضي في العاصمة الإيطالية روما، مع المنقوش.

وبحسب الصحيفة، فإن “الاجتماع يُعَدْ الأول على الإطلاق بين وزيري خارجية البلدين، حيث هَدَفَ إلى بحث إمكانيات التعاون والعلاقات بين البلدين والحفاظ على تراث اليهود الليبيين”.

وقال كوهين خلال تصريحاتٍ صحافية إن “الاجتماع خطوة أولى بالعلاقات بين إسرائيل وليبيا”. مشيرًا إلى أن الموقع الاستراتيجي لليبيا يمنحها أهمية بالغة.

وأشار على أن “الاجتماع بحث الإمكانيات الكبيرة للبلدين، وضرورة الحفاظ على تراث يهود ليبيا وترميم الكنائس والمقابر اليهودية”.

ووفقًا لصحيفة “يديعوت أحرونوت” فإن إسرائيل وليبيا أجريتا اتصالات سرية خلال العقد الماضي عبر وزارة الخارجية وجهاز الموساد الإسرائيلي.

في سياق متصل، استنكر حزب العدالة والبناء الليبي، ما نقلته وسائل اعلام عبرية حول لقاء وزيرة الخارجية الليلة نجلاء المنقوش بنظيرها الإسرائيلي ايلي كوهين.

وطالب الحزب رئيس الحكومة الليبية بإقالة الوزيرة المنقوش فورًا من منصبها لإقدامها على هذا اللقاء المشبوه.

وأكد أن “اللقاء خطوة مسيئة لمشاعر جميع الليبيين وتقتضي إيضاحًا وافيًا في وسائل الإعلام، وتُمثّل خطًا أحمر يجب عدم المساس به”.

من هي نجلاء المنقوش؟
هي نجلاء محمد المنقوش، سياسية ومحامية ليبية، تتولى منصب وزيرة الخارجية في حكومة عبد الحميد الدبيبة منذ تاريخ 15 مارس 2021.

ولدت “المنقوش” بتاريخ 7 يونيو 1973 في لندن عاصمة المملكة المتحدة وتبلغ من العمر 50 سنة، وتتمتع بشخصية نسائية قيادية أهلتها لشغل منصب وزيرة الخارجية الليبية طِيلة السنوات الماضية.

Exit mobile version