ماربورج يضرب العالم من جديد.. ما هي أعراضه ؟

جديد _ مصدر الإخبارية

كشفت منظمة الصحة العالمية ، عن تفشي فيروس ماربورج في دولة غينيا الاستوائية، بعد وفاة ما لا يقل عن 9 أشخاص.

وأكدت منظمة الصحة العالمية أن سلطات غينيا الاستوائية سجلت حتى الآن 9 وفيات و16 حالة مشتبه بها.

ووصفت منظمة الصحة الفيروس بشديد الخطورة، وهو من مجموعة المخاطرة المُمرِضة والتي تتطلب المستوى الرابع من مكافئ الاحتواء.

وقالت المنظمة “نجري حاليا المزيد من التحقيقات، و تم نشر فرق متقدمة في المناطق المتضررة لتتبع المخالطين والعزل وتقديم الرعاية الطبية للأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض المرض”.

ووفقاً لأطباء، يمكن أن ينتقل الفيروس عبر أحد أنواع خفافيش الفاكهة أو يمكن أن ينتقل بين الأفراد عبر سوائل الجسم من خلال الجنس غير الآمن والجلد المتشقق.

اكتُشف فيروس ماربورج، وهو من عائلة فيروس إيبولا الفتاك، لأول مرة بعد إصابة 31 شخصا، ووفاة 7 أشخاص عام 1967 في ماربورج وفرانكفورت في ألمانيا، وبلجراد، في صربيا.

ويرجع سبب تفشي الفيروس إلى القرود الخضراء الأفريقية الواردة من أوغندا.

لكن العلماء أرجعوا تفشي الفيروس إلى حيوانات أخرى منذ ذلك الوقت.

وتنتقل العدوى بين البشر في الغالب عن طريق أشخاص قضوا فترات طويلة في كهوف ومناجم تسكنها الخفافيش.

وقبل غينيا الاستوائية ظهر الفيروس في غانا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية وكينيا وجنوب أفريقيا وأوغندا وزيمبابوي، وفقا لبي بي سي.

كما تفشى المرض في أنجولا عام 2005 وتسبب في وفاة نحو 300 شخص.

ولم تشهد أوروبا سوى وفاة شخص واحد فقط خلال الأربعين عاما الماضية، فضلا عن وفاة شخص واحد في الولايات المتحدة، بعد عودته من رحلات استكشافية لكهوف في أوغندا.

أعراض فيروس ماربورج:

حمى.
صداع حاد.
آلام في العضلات.
إسهال مائي.
آلام في المعدة.
غثيان.
قيء.

وتقول منظمة الصحة العالمية: “توصف ملامح المرضى في هذه المرحلة بملامح مرسومة أشبه بالأشباح، بعيون غائرة، ووجوه خالية من التعبير مع خمول شديد”.

مع انتشار أمراض الشتاء.. طرق علاج طبيعية لتخفيف الكحة

صحة _ مصدر الإخبارية

مع قدوم فصل الشتاء من كل عام، وبسبب الهواء البارد،  وسرعة في انتشار “الفايروسات والجراثيم والبكتيريا، يتعرّض الجهاز المناعي في جسم الإنسان لبعض الضّعف، فيواجه العديد من الأمراض أبرزها الإنفلونزا الموسمية.

وهذا الأمر يجعل الإنسان مُعرّض للإصابة بالعديد من أمراض الشتاء الفيروسيّة المُتعبة، التي من أشهر أعراضها الكحة المزعجة، وقد تتطوّر لحالاتٍ خطيرة.

وإليكم ست طرق علاجية طبيعية تساعد على تخفيف أعراض الكحة وتتخلص منها تدريجياً، وهي:

1_ شاي اليانسون

شرب اليانسون الدافئ يعمل على تهدئة الكحة القوية، عن طريق وضع كيس من اليانسون في كمية مناسبة من الماء المغلي، وبعد أن يبرد، تضاف إليه ملعقة من العسل، ثم تقدم إلى الشخص المصاب.

2_ شراب الليمون والعسل الدافيء

الليمون يحتوي على المصادر الطبيعية الغنية بفيتامين “C” الذي يساعد على تقوية الجهاز المناعي للانسان، ويحارب الفيروسات.
أما العسل، فغني بمواد مضادة للالتهابات، فيزيد من نسبة مناعة الجسم .

يتم خلط عصير نصف حبة ليمون وملعقة صغيرة من العسل وإعطاء المزيج للمريض.

3_ الجزر والبرتقال

البرتقال والجزر من الأغذية الطبيعية الغنية بالكثير الفيتامينات المهمة، ما يجعلهما علاجاً فاعلاً للكحة وتخفيفها، إضافة إلى تقوية الجهاز المناعي ورفع كفاءة مقاومة مختلف الأمراض.

قومي بسلق الجزر وبعد أن ينضج اخلطيه مع كمية مناسبة من عصير البرتقال، ثم قدميه إلى المصاب بالكحة.

4_ الحبة السوداء

وذلك بطحنها جيداً، ثم إضافة ملعقة من العسل إليها، كما يمكن أن يتم عمل خليط من حبة البركة المطحونة والحليب الذي يتناوله الطفل.

5_ زيت الزيتون

اخلطي قليل من السكر مع زيت الزيتون الدافيء، وقدميه.

6_ النعناع والعسل

قومي بغلي كمية مناسبة من الماء، ثم إضافة أوراق النعناع الطازج إليه، وبعد أن يبرد قليلاً، تضاف إليه إضافة ملعقة صغيرة من العسل، ويقدم إلى الطفل.

لتجنب العدوى الفيروسية.. إليك كل ما يجب أن تعرفه عن التهاب الملتحمة

وكالات – مصدر الإخبارية

حذر الأطباء وأخصائو العيون من فيروس التهاب الملتحمة الذي يصيب العينين في التغيرات الجوية الموسمية، ومع دخول الشتاء وانتشار العدوى الفيروسية إليكم ما يجب أن تعرفونه عن التهاب الملتحمة.

هو التهاب يصيب الغشاء المبطن للعين، والذي يعرف بـ “الملتحمة”، ويعتبر سريع العدوى، وفي المقابل هو سهل العلاج.

وأفاد الأخصائيون بأنه يصيب الأفراد بمختلف الأعمار، ولفتوا إلى أنه يزداد وينتقل في الأماكن المزدحمة.

ومن أهم أعراضه التي قد تصيب العين:
الإحمرار وتورم الملتحمة.
ألم مع الإحساس بحكة لوجود جسم داخل العين.
وجود إفرازات تصاحبها كثرة الدموع.
التحسس من الضوء.
صعوبة فتح العينين عند الإفاقة من النوم، لظهور غشاء يشبه القشرة على سطح العين نتيجة للإفرازات الناجمة عنها أثناء الليل.

ويُذكر بأن الأسباب تعود للعدوى الفيروسية، وتصاحبها إفرازات شفافة في العين، وتظهر بعد عدوى في مسالك التنفس العليا.

وقد تعود إلى بكتيريا، أي عدوى جرثومية وهو مسبب شائع لاسيما في الأطفال خاصة، وتظهر عند البالغين، وترافقها إفرازات لزجة نسبياً ذات لون أصفر مخضر، وربما أيضاً ترتبط بعدوى سابقة في الجهاز التنفسي العلوي.

وأوضح أطباء عيون بأن هناك عوامل خارجية، وقد يتسبب دخول جسم غريب أو مواد كيميائية مختلفة داخل العين في التهابها، وعادة يتلاشى سريعاً خلال 24 ساعة.

ويفضل التوجه للطبيب المختص في حال ظهور أي من هذه العلامات لتشخيص سبب الالتهاب، للحد من انتقال العدوى للمحيط القريب، حيث أنه يبقى معدياً حتى أسبوعين من بداية ظهور الأعراض.

وبما يتعلق بالعدوى، ينتقل المرض من خلال الجهاز التنفسي بالسعال أو العطاس، أو مصافحة المصاب، وملامسة الأسطح الملوثة، وفرك العين باليد الملوثة، إضافة إلى استخدام الأغراض الشخصية للشخص المصاب كالمناشف.

ومن الممكن أن تحدث مضاعفات حيث يتفشى الالتهاب ليصل إلى القرنية مما يعمل على تشويش الرؤية.

لذا، من المهم تجنب ملامسة اليدين للعينين من أجل الوقاية، وغسلها في أوقات متقاربة، وعدم مشاركة الآخرية بالأغراض الشخصية، إضافة إلى تغيير المناشف وأغطية الوسائد بانتظام، واستبدال مستحضرات التجميل لمنطقة العينين كالكحل والمسكرة.

وتكون طريقة العلاج في الالتهاب الفيروسي بالكمادات الباردة والقطرة المرطبة، وتجنب استخدام العدسات اللاصقة، وقد تزول من تلقاء نفسها خلال 10 أيام.

أما الالتهاب البكتيري فيكون باستخدام قطرات مضادة للبكتيريا تعطى من قبل الطبيب فقط.

ويذكر بأن هناك نوعاً شائعاً لالتهاب العين لدى حديثي الولادة، يسمى التهاب المُلْتَحِمَة الوَليدي الناجم عن جرثومة موجودة في قناة الولادة، وتعتبر هذه العدوى الجرثومية خطيرة، ومن شأنها التسبب بتأذِّي الرؤية؛ لذا فإن كل مولود يتلقى علاجًا وقائيّاً في المستشفى باستخدام مرهم طبي.

اقرأ أيضاً: إليك الحل السحري للتخلص من الانتفاخ تحت العينين

Exit mobile version