ترجمة – مصدر الإخبارية
قالت وكالة سبوتنيك الروسية: إن “إسرائيل تتطلع إلى تنفيذ نظام الدفاع بالليزر خلال العامين المقبلين”.
وفي التفاصيل، فقد “كشف يوفال شتاينتز، رئيس شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة، يوم الأحد أن إسرائيل سيكون لديها دفاعات ليزر جزئية هذا الوقت من العام المقبل”.
وأشار إلى”أن نظام الدفاع بالليزر هو نبأ عظيم حقاً وستكون قواعدها برية وجوية. أريد أن أكون حذراً فيما يتعلق بالأطر الزمنية. وفي غضون عامين آخرين، نتوقع نشر أنظمة على طول حدود قطاع غزة لاختبار فعالية هذه الأداة”.
وأفاد مطلعون أنه من خلال ربط نظام الشعاع الحديدي، يتوقع الجيش الإسرائيلي توفير المال لأن الليزر لا يكلف سوى “بضعة دولارات لإطلاق النار”، ولا يحتاج إلى إعادة تخزين مقارنة بتكلفة صاروخ تامير الاعتراضي، الذي يبلغ 50 ألف دولار. الليزر قادر أيضاً على إصابة هدفه خلال ثوانٍ.
ومع ذلك، فإن أحد عيوب نظام الليزر هو أن مداه أقصر من القبة الحديدية الإسرائيلية، ويمكنه فقط ضرب أهداف تقع على بعد خمسة إلى ستة أميال (ثمانية إلى 10 كيلومترات). ويمكن لليزر أيضاً أن يشتبك مع هدف واحد فقط في كل مرة، في حين أن القبة الحديدية يمكنها اعتراض تهديدات متعددة في وقت واحد. وتباهى نائب الرئيس التنفيذي للقسم البري والبحري في رافائيل، ران غوزالي، بإمكانية تركيز شعاع الليزر على “قطر العملة المعدنية في نطاق 10 كيلومترات”.
وتراقب دول أخرى عن كثب تطور أنظمة الدفاع الإسرائيلية. في ديسمبر من عام 2022، أعلنت شركة الطيران والأسلحة والدفاع الأمريكية لوكهيد مارتن عن اتفاقية شراكة مع رافائيل، تطلب من الشركة بناء وتصدير نسخة مماثلة من نظام الليزر للولايات المتحدة.