الاحتلال يُبعد الناشط محمد أبو الحمص عن الأقصى 3 أشهر

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، الناشط المقدسي محمد أبو الحمص عن المسجد الأقصى مدة ثلاثة أشهر.

وأفاد “أبو الحمص” خلال تصريحاتٍ تابعتها شبكة مصدر الإخبارية، بأنه توجه إلى مركز القشلة بعد انتهاء مدة إبعاده أسبوعًا، فتفاجأ بشرطة الاحتلال تسلمه قراراً بالإبعاد عن الأقصى والمداخل المؤدية إليه مُدة ثلاثة أشهر إضافية.

وأشار إلى أن عُقوبة الإبعاد جاءت بدعوى إثارة الشغب في المسجد الأقصى تزامنًا مع اقتحام المستوطنين ساحاته تحت حماية قوات الاحتلال، وتنتهي بتاريخ 7 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وأوضح “أبو الحمص” أن الإبعاد الجديد عن “المسجد” هو السابع، إذ أُبعد قبلها أربع مرات لمدة تباينت بين أسبوع حتى 6 أشهر، وبلغت حصيلة إبعاده نحو عام.

يُذكر أن شرطة الاحتلال اعتقلت الناشط “أبو الحمص” الأحد الماضي خلال وجوده في ساحات المسجد الأقصى، تزامنًا مع اقتحامات المستوطنين في ذكرى ما يسمى خراب “الهيكل”، بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح، رغم وضعه الصحي.

أقرأ أيضًا: قوات الاحتلال تعتدي على الناشط محمد أبو الحمص في الشيخ جراح

قوات الاحتلال تعتدي على الناشط محمد أبو الحمص في الشيخ جراح

القدس- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتدت ليلة الجمعة، على الناشط المقدسي محمد أبو الحمص.

وجاء الاعتداء خلال مشاركته بالمسيرة الأسبوعية التضامنية مع أهالي حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.

وفي تصريحات صحفية قال أبو الحمص، تفاجأنا عند وصول المسيرة للشطر الغربي من حي الشيخ جراح باغلاق شرطة الاحتلال الشارع الرئيس بالحواجز الحديدية، والاعتداء علينا بالضرب والدفع لأننا نرفع العلم الفلسطيني.

وأضاف الناشط محمد أبو الحمص إن العشرات من أهالي الشيخ جراح برفقة ناشطين شاركوا بالمسيرة في الشطرين الغربي والشرقي من حي الشيخ جراح، ورفعوا شعارات تندد بالاستيطان والاحتلال، ورددوا هتافات نصرة لأهالي سلوان والشيخ جراح.

ولفت إلى أن المستوطنين وجهوا عبارات نابية وعنصرية للمشاركين بالمسيرة، بينهم يونثان عوفاديا يوسف الذي شتم الرسول ورموزا وطنية ودينية.

الاحتلال يعتقل ناشطًا مقدسيًا ويُبعد آخرًا عن “الأقصى”

القدس المحتلة – مصدر الاخبارية

اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، ناشطًا مقدسيًا، وأبعدت آخرًا عن المسجد الأقصى المبارك.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الناشط المقدسي محمد أبو الحمص، خلال تواجده في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة.

كما أبعد الاحتلال الشاب مالك محيسن عن المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة لمدة 15 يومًا.

يُذكر أن الناشط محمد خضر أبو الحمص، هو من سُكان بلدة العيسوية، ويُعد واحدًا ممن لا يغيبون عن حي الشيخ جراح المُهدد بالتهجير القسري، بهدف التوسع الاستيطاني وتغيير معالم المدينة التاريخية وطمس هويتها الاسلامية.

فيما تستمر فعاليات الاسناد لأبناء شعبنا الصامدين في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، رفضًا لمخططات الاحتلال الرامية لتهجيرهم وسرقة منازلهم لصالح المستوطنين والبُؤر الاستيطانية.

ويتهدد خطر التهجير 500 مقدسي يقطنون في 28 منزلًا بالحي، على أيدي جمعيات استيطانية مُتطرفة بعد سنوات من التواطؤ مع محاكم الاحتلال، التي أصدرت أخيرًا قرارًا بحق سبع عائلات لتهجيرها، رغم أن سُكان الحي المالكين الفعليين والقانونين للأرض.

وتزامن اعتقال الناشط أبو الحمص، مع اقتحام عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى، وتجوله في ساحاته واستفزازه لمشاعر مئات المصلين والمرابطين فيه.

وتشهد مدينة القدس أوضاعًا متوترة خلال الفترة الأخيرة، بفعل تصاعد جرائم الاحتلال وقُطعان المستوطنين وزيادة وتيرتها تحت حماية سلطات الاحتلال التي تُوفر غطاءً لهم لارتكاب اعتداءاتهم وجرائمهم بحق السُكان والمدنيين.

أقرأ أيضًا: المتطرف بن غفير يقتحم باحات المسجد الأقصى

Exit mobile version