الاكتئاب والسكتات دماغية.. احذر هذه العلاقة الخطيرة

وكالات – مصدر

في وقت تكثر فيه تحذيرات الخبراء من مخاطر الاكتئاب على الصحة النفسية والجسدية، أكدت دراسة أنه يزيد بشكل كبير خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.

وتوصل الفريق البحثي في الدراسة التي نشرتها صحيفة ديلي ميل البريطانية، إلى أن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الصحة العقلية لديهم فرصة متزايدة بنسبة 46% لحدث عصبي قاتل محتمل.

وبينوا أن أولئك الذين يعانون من المزيد من أعراض الاكتئاب هم أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية، ومن بين 26877 مشاركا في الدراسة، كان أولئك الذين ظهرت عليهم خمسة أعراض على الأقل معرضين لخطر الإصابة بنسبة 56%.

ولفتوا إلى أن الاكتئاب يسبب ضررا لصفائح دم الشخص المسؤولة عن منع التجلط. وتحدث العديد من السكتات الدماغية بسبب التخثر، ما يمنع الدم الحيوي من الوصول إلى الدماغ.

وعقّب الدكتور روبرت مورفي، المعد الرئيسي من جامعة غالواي في إيرلندا، بالقول: “الاكتئاب يؤثر على الناس في جميع أنحاء العالم ويمكن أن يكون له مجموعة واسعة من التأثيرات على حياة الشخص”.

وأشار إلى أنه لطالما ارتبط الاكتئاب بالسكتة الدماغية، حيث أشار العديد من الخبراء إلى كيفية تأثير حالة الصحة العقلية على تدفق الدم في الجسم، وربطت الأبحاث السابقة الاكتئاب بانخفاض مستويات الصفائح الدموية، ما يزيد من خطر حدوث تجلط الدم المميت.

في حين جمع العلماء بيانات من INTERSTROKE، وهو متتبع عالمي لحدوث السكتة الدماغية من 32 دولة في آسيا وأوروبا والأمريكتين، ومن بين الأشخاص الذين جمعت منهم البيانات، أصيب نصفهم بجلطة، والنصف الآخر لم يصاب بها.

كما تم مسح المشاركين حول الحالات الصحية الموجودة مسبقا، مثل مشاكل القلب والدماغ والصحة العقلية.

وأبلغ 18% من الأشخاص في مجتمع الدراسة، الذين أصيبوا بسكتة دماغية عن أعراض الاكتئاب، مقارنة بـ 14% فقط من السكان غير المصابين بالسكتة الدماغية.

وتوصل الباحثون بعد ضبط عوامل الخطر الأخرى إلى زيادة خطر الإصابة بسكتة دماغية بين المصابين بالاكتئاب بنسبة 46%.

وتابع مورفي: “تقدم دراستنا صورة عامة للاكتئاب وصلته بخطر الإصابة بالسكتة الدماغية من خلال النظر في عدد من العوامل بما في ذلك أعراض المشاركين، وخيارات الحياة واستخدام مضادات الاكتئاب، وتظهر نتائجنا أن أعراض الاكتئاب مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

وأوضح أن الخطر كان متشابها في مختلف الفئات العمرية وفي جميع أنحاء العالم. أولئك الذين يعانون من خمسة أعراض أو أكثر للاكتئاب لديهم مخاطر متزايدة. وتزداد احتمالية تعرضهم لجلطة دماغية بنسبة 56٪ مقارنة بأقرانهم.”

اقرأ أيضاً: هل للشخير علاقة بأمراض خطيرة؟

في يوم الابتسامة العالمي .. ماهي الابتسامة السمجة ؟

منوعات-مصدر الاخبارية

في  يوم الابتسامة العالمي وفي بعض الأحيان، كل ما يتطلبه الأمر لجعل يومك أفضل هو الابتسامة، سواء كانت ابتسامة يمنحك إياها شخص ما، أو ابتسامة تشاركها مع آخر.

فالقليل من التصرفات الطيبة يمكن أن تجلب ابتسامة مشرقة لشخص مر بيوم سيء بطريقة أخرى، ويحتفل العالم بيوم الابتسامة العالمي في 2 من أكتوبر كل عام.

ورغم تعبير الابتسامة عن السعادة في أغلب الأوقات، إلا أن هناك أنواع مختلفة منها تظهر باختلاف المواقف، تلك التي نتحدث عنها في اليوم العالمي للابتسامة من خلال السطور التالية:

الابتسامة السمجة

يظهر هذا النوع من الابتسامة في حالة الجلوس مع أشخاص غير مرغوب فيهم  أو غير مرحب بهم  ولكنك مضطر للتعامل معهم، وهنا ترسم ابتسامة “سمجة” على وجهك في محاولة منك للظهور بشخصية الشخص الاجتماعي.
لما حد يحور عليك
قلب الحقائق والظهور في صورة لا تعكس الواقع سمة لدى بعض الأشخاص، هذا ما يطلق عليه الشباب اسم “التحوير”، وفي هذه الحالة تظهر ابتسامة على وجه المستمع تدل على فهمه لكذب الشخص المتحدث.
ابتسامة المجاملة

“قعدة جواز الصالونات” من أكثر المناسبات الاجتماعية التي يحرص فيها على الجميع على توزيع ابتسامات مجاملة للتخفيف من الإحراج الذي يسيطر على الجميع، خاصة العريس والعروس

لما حد يقول نكتة بايخة

خفة الظل صفة لا تكتسب بسهولة، لذا فهي من المواهب التي رزق الله بعض الأشخاص بها، إلا أن هناك من يحاول التحلي بها رغم عدم امتلاكه لتلك الملكة، فيبدأ في إلقاء النكات “البايخة”، والتي يضطر البعض وقتها للابتسام من باب المجاملة.

Exit mobile version