تقارير إسبانية: ميسي لن يخوض أول مباراة لبرشلونة بعد عودة الليغا

وكالاتمصدر الإخبارية

كشفت وسائل إعلام رياضية إسبانية، اليوم الخميس، عن تعرض اللاعب الأرجنتيني الدولي وقائد فريق برشلونة الإسباني، ليونيل ميسي لإصابة قد تبعده عن خوض أول مباراة للفريق بعد قرار استئناف بطولة الدرجة الأولى لكرة القدم في إسبانيا.

وكشفت قناة “تي في 3” الإسبانية، أن “ميسي” نجم برشلونة أصيب بآلام حادة في ساقة اليمنى عند نهاية جلسة التدريب الثلاثاء، مشيرة إلى أنه خضع إثرها لفحص بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي لمعرفة سبب الآلام.

وتأتي إصابة ليونيل ميسي قبل 10 أيام فقط على استئناف برشلونة مبارياته في بطولة الليغا، بحسب ما ذكرت صحيفة “آس” الإسبانية.

ووفقا لتقرير “تي في 3″ فقد عانى ميسي من تمزق طفيف، الأمر الذي يعني أنه قد لا يتسنى له المشاركة في مباراة الفريق أمام ريال مايوركا على ملعب الأخير، حيث أن فترة التعافي من مثل هذه الإصابة عادة ما تكون بحدود 10 أيام.

ومن الواضح أن غياب النجم الأجنتيني عن جلسة التدريب أمس الأربعاء لم تكن إجراء وقائيا لمنعه من إجهاد عضلات ربلة الساق، بحسب ما ذكر بيان صدر عن النادي، ولكن بسبب إصابة أكثر خطورة كانوا يحاولون التقليل منها، وفقا لـ”آس”.

وسيتوجب على الفريق الطبي في برشلونة أن يبذل جهدا كبيرا للتأكد من مشاركة ميسي في المباريات بدءا من 13 يونيو، حيث سيبدأ برشلونة سلسلة من المباريات المتلاحقة، حيث سيخوض 11 مباراة متتالية في غضون 5 أسابيع تقريبا، الأمر الذي يتطلب جهودا استثنائية تتجاوز قدرات معظم لاعبي برشلونة.

يشار إلى أن البرغوث الكتالوني عانى من الإصابات خلال الموسم الحالي، الذي توقف قبل أكثر من شهرين، إذ اضطر للخروج في بداية الموسم مع أول حصة تدريبية بعد تعرضه لإصابة أجبرته على عدم خوض المباراة الافتتاحية للفريق وغاب عن المباريات طوال شهرين تقريبا.

الجدير بالذكر أن برشلونة يتصدر ترتيب الليغا برصيد 58، وبفارق نقطتين عن ريال مدريد (56 نقطة) كما أن ميسي يتصدر جدول هدافي الدوري بـ 19، متقدما بفارق 5 أهداف عن الفرنسي في ريال مدريد كريم بنزيمة، الذي أحرز 14 هدفا.

ميسي متحدثاً بأسى: “كرة القدم لن تعود لما كانت عليه قبل كورونا”

وكالات - مصدر الإخبارية 

رأى نجم الكرة الأرجنتيني، ليونيل ميسي قائد برشلونة الإسباني، أن كرة القدم التي توقفت بسبب فيروس كورونا المستجد “لن تعود إلى ما كانت عليه قبل تفشيه”، متحدثا عن “مشاعر الحزن والإحباط” التي سببتها أزمة الوباء.

وجاءت تصريحات أفضل لاعب في العالم 6 مرات في مقابلة مع صحيفة “إل باييس” الإسبانية، نشر النادي الكتالوني مقتطفات منها على موقعه الإلكتروني، الأحد.

وعكس ميسي ذلك بقوله للصحيفة الإسبانية: “كرة القدم، كما الحياة عموما، لن تعود الى ما كانت عليه. العودة إلى التمارين، المنافسات، ما كنا نقوم به سابقا بشكل طبيعي، سيكون علينا أن نبدأ به مجددا، لكن بشكل تدريجي”.

وتوقفت منافسات اللعبة في إسبانيا، كما في الغالبية العظمى من دول العالم، في مارس الماضي مع تفشي وباء “كوفيد 19″، وبعد التعليق المديد للمنافسات، بدأت بعض البطولات باستئناف الموسم، وستكون إسبانيا من بينها اعتبارا من 11 يونيو.

لكن غالبية البطولات التي تعاود منافساتها، تقوم بذلك في ملاعب خالية من المشجعين، وتفرض على اللاعبين والفرق اعتماد بروتوكول صحي صارم غير بشكل جذري من المظاهر المعتادة للعبة، لا سيما الاحتفال بالأهداف أو الاحتكاك المباشر.

وأضاف ميسي : “سيكون وضعا غريبا بالنسبة لنا ولكل من سيتوجب عليه تغيير ديناميات عمله المعتادة”.

وعاود اللاعبون في إسبانيا التمارين الفردية في الرابع من مايو، وسمح لهم بعد نحو أسبوعين بتمارين جماعية في مجموعات صغيرة، في البلد الذي كان من بين أكثر دول العالم تضررا من وباء كورونا.

والسبت، أعلنت رابطة الدوري أن الأندية ستتمكن من استئناف التمارين الجماعية اعتبارا من الاثنين الأول من يونيو، مع إجراءات وقاية صحية، تمهيدا لعودة منافسات الليغا لاستكمال المراحل الـ11 المتبقية من موسم 2019-2020.

واضطر اللاعبون، كغيرهم من سكان غالبية دول العالم، لتمضية أسابيع في العزل المنزلي لمكافحة تفشي الوباء، وبالنسبة للاعبي كرة القدم، أتى ذلك خلال فترة من الموسم عادة ما تكون مزدحمة بالمباريات والمنافسة، مع بلوغ المسابقات مراحل متقدمة وحاسمة على طريق اللقب.

واضطرت الأندية إلى ابتكار وسائل مختلفة خلال فترة العزل للحفاظ على اللياقة البدنية للاعبين، فأعدت لهم، على سبيل المثال، برامج تدريب فردية نفذها كل منهم في منزله، أو نظمت جلسات تدريب جماعية عبر الاتصال بالفيديو.

كما عانت الأندية على الصعيد المالي في ظل توقف إيرادات المباريات والبث التلفزيوني، ما اضطر العديد منها، وبينها برشلونة، للاتفاق مع اللاعبين على خفض رواتبهم خلال هذه الفترة.

ورأى ميسي أن “العديد من الناس أمضوا فترة سيئة لأن هذا الوضع أثّر عليهم بشكل أو بآخر، كما حصل لكل الذين خسروا بعض أفراد عائلاتهم أو أصدقاء ولم يتمكنوا من وداعهم حتى”.

وتابع: “لا شعور أسوأ من خسارة الناس الذين تبدي حيالهم أكبر مشاعر الحب، هذا يولد إحباطا هائلا برأيي”.

وردا على سؤال عن كيف سيتذكر المهاجم البالغ من العمر 32 عاما هذا الوباء، أجاب: “بمزيج من حزن وإحباط حيال الذين اختبروا أكبر قدر من المعاناة لخسارة أحبائهم، وأيضا مع شكر لا نهائي لكل الذين حاربوا الفيروس من مراكز العناية الصحية”.

المصدر: صحيفة “إل باييس” الإسبانية

Exit mobile version