أسماك بين السحاب.. أول مجموعة قصصية لذوي الإعاقة بطريقة برايل

وكالات – مصدر الإخبارية

صدرت مجموعة قصصية ورقية ورقمية بطريقة برايل تعتبر الأولى من نوعها في غزة باسم “أسماك بين السحاب” من خلال 36 فتى وفتاة من ذوى الإعاقة ودون الإعاقة، والذين وقعوا عليها ضمن فعاليات اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يصادف 3 ديسمبر من كل عام.

وعكست القصص القدرات والمهارات التي اكتسبها الفتيان والفتيات من خلال عدة برامج تدريبية في الكتابة الإبداعية، والرسم الرقمي، إضافة إلى دورات حقوقية ومناصرة.

وتضمنت المجموعة القصصية 10 قصص، تناولت كل واحدة منها حقاً أساسياً من الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، تعتبر القصص خيالية تعبيرية ورمزية يحلم بها الأطفال.

وعن سبب تسمية القصص بـ”أسماك بين السحاب”، أوضحت منسقة المشروع ميساء سلامة بأنه جاءت من الدمج بين الأزرقين (السماء والبحر) أملاً بالحرية، وأشارت أنها تأتي ضمن برنامج “حقوقي تنسج حروفي” في موسمه الرابع، الذي يهدف إلى التعبير عن حقوق الطفل من خلال الفنون التعبيرية والتي تضمنها البرنامج في مواسمه السابقة.

وتشمل الفنون إصدار الشعر، والأوبريت الشعري (الكوميكس)، والرسم الرقمي.

وجاء توقيع المجموعة القصصية لذوي الإعاقة خلال حفل إطلاق معرض رقمي نظمه مركز بناة الغد في مقره غرب خانيونس بحضور ممثلين عن الوزارات والمؤسسات الأهلية والثقافية والمهتمة بحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة.

وتم خلال الحفل افتتاح معرض رقمي لبعض الرسومات التي تضمنتها القصص، حيث لاقت إعجاب الحضور الذين أشادوا بقدرات الأطفال ذوي الإعاقة ومواهبهم الفنية.

اقرأ أيضاً:غزة.. دعوات لتوفير الحماية الاجتماعية وفرص عمل للأشخاص ذوي الإعاقة

القصص التاريخية لمصطلحات شائعة.. من “مسمار جحا” إلى “خُفي حنين”

ثقافة – مصدر الإخبارية

تستخدم في أحاديثنا اليومية، سواء التي نخوضها أو تلك التي نستمع إليها، العديد من المصطلحات التي تسعى لتوضيح موقف معي والإشارة إلى دلالته، ولكن لما لا نتوقف ونتعرف على القصص التاريخية لهذه المصطلحات.

كما تتميز الكثير من المصطلحات الشائعة التي نستخدمها بأنها ليست وليدة اليوم، فبعضها يحمل حكاية تاريخية أكسبته معناه، وجعلته يفرض نفسه على مواقف بعينها دون الأخرى، ويكون أكثر دلالة فيها.

فيما يلي، نتعرف على القصص التاريخية وراء بعض المصطلحات الشائعة:

القصص التاريخية لمصطلح مسمار جحا.. (الذريعة والحجة الواهية للوصول إلى الهدف المراد)

عادةً ما يقول العرب مصطلح “مسمار جحا” لوصف الحجج التي تختبئ وراءها الدول الاستعمارية والطامعة من أجل تحقيق غاياتها.

في كتابه «أخبار جحا» سرد عبد الستار أحمد فراج أصل مصطلح مسمار جحا. تروي القصة أنه لما أراد جحا بيع منزله، استثنى مسمارًا في الحائط، وطلب من المشتري أن يزور المسمار في أي وقت شاء.

قبل المشتري الشرط، لكنه وجد أن جحا يزور مسماره في كل الأوقات خاصةً أوقات الطعام، فكان يدعوه صاحب البيت للأكل. وتوالت الزيارات كذلك في أوقات النوم والراحة، حتى أنه طلب أن ينام في ظل مسماره.

لم يتمكن مالك البيت من منع زيارات جحا بسبب موافقته على الشرط، فما كان منه إلا أن ترك لجحا وانتقل دون أن يستعيد ثمنه مرة أخرى.

ووفقًا لأغلب الأقوال، فجحا شخصية حقيقية وهو الخوجة نصر الدين الرومي، المولود في سيوري حصار في ولاية الأناضول، وعاش في القرن الثاني العشر أو الثالث عشر وفقًا لبعض الباحثين.

تتجه بعض الأقوال إلى أن جحا كان رجلًا مثقفًا عاش في عصر هارون الرشيد، أي في القرن الثامن، بينما يذهب آخرون إلى أنه رجل عربي من قبيلة فزارة يدعى أبا الغصن دجين بن ثابت، وعاش في القرن العاشر الميلادي، ووصلت نوادره إلى تركيا ونسبت إلى نصر الدين فيما بعد.

خُفَّا حنين.. العودة بخيبة الأمل

حينما لا يستطيع أحدهم إدراك حاجته، ويعود خائب الآمال دون تحقيق ما يريد، قد يصفه أحدهم بأنه عاد بـ«خفي حنين»، ولهذا المصطلح قصة قديمة.

يحكي المثل الشعبي عربي الأصل «رجع بخفي حنين» قصة رجل أعرابي كان يمتطي بعيره في مدينة الحيرة العراقية، فترك البعير أمام دكان لصانع أحذية ماهر يدعى حُنين، ودخل إليه. وحينما أُعجب الأعرابي بزوج من الأحذية، ظل يسأل حنين ويدقق معه ويساومه حول السعر، وبعد جدال طويل اتفقا على السعر، وحينها ترك الأعرابي الدكان وذهب في طريقه.

حينئذ غضب حنين بشدة، فقد أضاع الأعرابي وقته، وشغله حتى أنه لم يتمكن من البيع في ذلك اليوم، فأراد أن ينتقم من الأعرابي.

أخذ حنين زوج الأحذية الذي أعجب به الأعرابي، وسلك طريقًا مختصرًا ليضمن أنه يسبقه بمسافة كبيرة. وضع حنين أحد الخفين على طريق الأعرابي، والثانية تبعد عنها مسافة كافية، وظل يراقب الطريق.

حينما مر الأعرابي بالخف الأول، قال ما أشبهه بخف حنين، وتمنى لو أن الخف الآخر كان موجودًا ليأخذ الحذاء كاملًا، واستمر في طريقه، ليتفاجأ بعد مسافة بوجود الخف الآخر، وهنا أراد انتهاز الفرصة. فترك بعيره على الطريق، وأخذ الخف.

حينما عاد الأعرابي للمكان الذي ترك فيه البعير، لم يجده؛ إذ أخذه حنين وهرب، وعاد إلى أهله فارغ اليدين إلا من الخفين، بالرغم من أنه من المفترض أن يعود من سفره محملًا بالأغراض والهدايا.

القصص التاريخية لمصطلحات شائعة .. (حصان طروادة.. يُظهر عكس ما يخفيه)

يرتبط ذكر مصطلح «حصان طروادة (Trojan horse)» بالخديعة، وإظهار حسن النية بالرغم من سوئها. كما أصبح من الشائع استخدام المصطلح لوصف البرمجيات الخبيثة لأجهزة الحاسوب، والتي تبدو كأنها تطبيقات مشروعة، إلا أنها صممت لإحداث أعطال أو تدمير البيانات.

ذُكر حصان طروادة للمرة الأولى في ملحمة الإلياذة لهوميروس، التي وُصف فيها كيفية تمكن الإغريق من الاستيلاء على مدينة طروادة (تقع حاليًا في غرب تركيا).

كان حصان طروادة عبارة عن حصان خشبي أجوف ضخم بناه اليونانيون خلال حرب طروادة ليتمكنوا من الدخول إلى المدينة. اختبأ الجنود داخل الحصان العملاق، ثم قدم اليونانيون الحصان لملك طروادة هديةً للتصالح، وبالرغم من تحذيرات المحيطين، قبله الملك.

بعد انتهاء الاحتفالات الليلية في طروادة لانتهاء الحرب، كما ظن أهلها، خرج الجنود اليونانيون من الحصان وفتحوا بوابات المدينة للسماح بدخول الجيش اليوناني.

بالرغم من أن الأدلة الأثرية تثبت أن مدينة طروادة حرقت بالفعل كما تروي الأسطورة، إلا أن الحصان الخشبي العملاق ما هو إلا خرافة خيالية. ووفقًا للدكتور أرماند دانجور من جامعة أكسفورد، فربما استوحت تلك الأسطورة الملحمية من أن الأدوات الحربية المستخدمة في الحصار قديمًا كانت تُغطى بجلود الخيول الرطبة لمنع إضرام النار فيها.

صندوق باندورا.. الفضول يطلق الشرور

يعتبر فتح «صندوق البندورا» تعبيرًا عن حدوث السيئ غير المتوقع، ويرتبط حاليًا بالمشاكل التي تتوالى وتتعاقب جراء فعل معين، وكأن صاحبها فتح مصدرًا للمشاكل التي لا تنتهي.

تعود أصول مصطلح «صندوق باندورا Pandora’s Box» إلى الميثولوجيا الإغريقية، ولفهمه جيدًا يجب الرجوع إلى أصل الحكاية، حينما كلّف زيوس كبير الآلهة، الإلهين «إبيمثيوس» و«بروميثيوس» بخلق الحيوانات والبشر على الترتيب.

ولأن زيوس رأى أن البشر لا يستحقون النار، اضطر بروميثيوس إلى مخالفة أوامر زيوس، ومنح البشر سر النار ليتمكنوا من استخدامها. وعقابًا له أمر زيوس إبيمثيوس بمعاقبة أخيه وربطه إلى صخرة على قمة الجبل لسنوات عديدة، كما أمر ابنه هيفيستوس بصنع «باندورا» أول امرأة على الأرض.

أهدى زيوس باندورا إلى إبيمثيوس ليتزوجها، وقدم لباندورا صندوقًا هدية مكتوبًا عليه «لا تفتح»، ومرفق معه مفتاح. لم يرد إبيمثيوس فتح الصندوق، في حين طغى الفضول على باندورا، وذات يوم بينما كانت بمفردها فتحت الصندوق، فطارت منه جميع الشرور إلا فقدان الأمل، فقد تمكنت باندورا من إغلاق الصندوق قبل أن يتطاير هو الآخر مثل سابقيه من الحسد، والكراهية، والمرض، وغيرها.

كعب أخيل.. لكل منا نقطة ضعف

حينما يدور النقاش عن الضعف والقوة، يتردد إلى المسامع مصطلح «كعب أخيل Achilles’ heel» لوصف نقطة الضعف المميتة لشخص قوي، فما أصل القصة؟ وكيف ارتبط المصطلح بالضعف؟

كان أخيل أحد أبطال الأساطير اليونانية، وجاءت قصته في ملحمة الإلياذة لهوميروس خلال الحديث عن حرب طروادة. وأخيل هو ابن الملك بيليوس، والحورية ثيتيس، التي كانت قلقة للغاية بشأن وفاة ولدها، فأرادت له الخلود.

وفقًا للأسطورة لجأت ثيتيس من أجل تحقيق غايتها إلى حرق ابنها على النار كل ليلة، ثم تضميده، كما غمرته في نهر ستيكس الذي اشتهر بمنح المناعة للآلهة. ولكن لأنها كانت تحكم قبضتها على قدمه عند إنزاله في النهر، لم يلمس الماء كعبه، فأصبحت تلك المنطقة هي نقطة ضعف أخيل.

كان أخيل واحدًا من المحاربين اليونانيين في حرب طروادة، وتمكن من تحقيق الفوز في معركة تلو الأخرى، ولكن بسبب صراعه مع أجاممنون قائد الحملة إلى طروادة، عزم أخيل على ترك ساحات القتال، فجمع أمتعته ودرعه الشهير ورفض الخروج للقتال، ليبدأ بعدها اليونانيون في خسارة المعارك.

لجأ باتروكلس، صديق أخيل المقرب، إلى خديعة جيش طروادة، وأقنع صديقه بأن يدعه يستخدم درعه في المعركة، وهنا سيظن جنود طروادة بأن أخيل نفسه يحارب في المعركة، فيصابون بالذعر؛ مما يزعزع صفوفهم.

ولكن تمكن هيكتور، أمير طروادة، من قتل باتروكلس في المعركة، فتعهد أخيل بالانتقام لصديقه، وطارد هيكتور حتى قتله. فيما بعد تمكن باريس شقيق هيكتور من نصب فخ لأخيل، وأصابه بسهم مسموم في كعبه. ولأنه كان المكان الوحيد الذي لم تصل إليه الماء المقدسة، مات أخيل على الفور.

المصدر: وكالات ومواقع ثقافية

عبد الكريم السلوادي .. فلسطيني بارع في فنون القتال (فيديو)

رياضةمصدر الإخبارية

تعد رياضة فنون القتال المتنوع من أسرع الرياضات انتشارا في الوقت الحالي، إذ ينخرط فيها عدد متزايد من الرياضيين من شتى أرجاء العالم وزواياه، وفي احدى هذه الزوايا، وفي قلب مدينة دالاس في ولاية تكساس الأمريكية، التقينا ببطلنا عبد الكريم السلوادي.

ولد عبد الكريم في مدينة باتون روج في ولاية لويزيانا المجاورة لأبوين فلسطينيين لاجئين، ونشأ ابن الـ 24 عاما وترعرع في منطقة من الولايات المتحدة لا يوجد فيها كثيرون يحملون سحنته.

وكان والده، الذي كان يملك مطعما متخصصا بالأطباق الشرق أوسطية يعمل أيضا قصابا يبيع اللحم الحلال وشيخا في المسجد المحلي – كما كان مرشدا للمسلمين القليلين الذين كانوا يقيمون هناك آنذاك.

كان قد سبق للوالد، واسمه حسام، أن تبارى في مجال فنون القتال عندما كان في شبابه في الأردن، وشجع ابنه المتدفق حيوية إلى اتباع الطريق ذاته.

تنقل عبد الكريم بين الأردن والولايات المتحدة عندما كان في سن المراهقة، وبدأ في خوض المباريات في الأردن.

وفي نهاية المطاف، انخرط في جمنازيوم فورتيس الشهير المتخصص بفنون القتال المتنوع في دالاس، حيث كان المدرب سيف سعود مسؤولا عن تدريب العشرات من الرياضيين.

ويشارك العديد من المتدربين على يد سيف سعود في بطولة القتال العليا، التي تعد أرفع مسابقة لهذه الرياضة في العالم.

لم يصل عبد الكريم الى ذلك المستوى بعد، ولكنه ما برح يفوز ببطولات في الدوريات الأصغر حجما ويكوّن لنفسه قاعدة تأييد جماهيرية ويلقبه محبوه “بفخر فلسطين”.

لم يبتعد عبد الكريم أبدا عن بلد آبائه وأجداده، وهو فخور بهويته ويستخدم التأييد الذي يحظى به من جانب مشجعيه الفلسطينيين – وخصوصا أولئك الذين يعيشون في ظروف صعبة تحت الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة – كدافع له للإكثار من التدريب لكي يصبح بطلا يوما ما.

ونظرا لخلفية عبد الكريم المميزة، سعت بي بي سي لتصويره وهو يدافع عن حزام البطولة ضد منافس برازيلي يتميز بشدة البأس.

أردنا أن نستكشف ما يحتاجه المرء ليتنافس في رياضة فنون القتال المتنوع ، كما أردنا أن نعرف ما يعنيه أن يكون المرء عربيا ومسلما في الولايات المتحدة في الزمن الراهن.

كما هو حال العديدين، لدي شخصيا مشاعر متباينة حيال رياضة فنون القتال المتنوع . فبينما أنا اعتبر نفسي من هواة الرياضات التنافسية، لم يرق لي كثيرا مشاهدة شخصين وهما يشبعان احدهما الآخر ضربا داخل قفص صغير. وحاولت أختي – التي تمارس هذه الرياضة وتتنافس فيها أحيانا – مرارا أن تقنعني بمنافعها.

وقد تابعت هذه الرياضة بالفعل عندما ظهر نجوم ككونور مكغرادي وروندا راوسي، ولكني بقيت ألاقي صعوبة في تشجيعها.

ثم ذهبت إلى فورتيس.

أول شيء لفت انتباهي عن هذا الجمنازيوم كانت شموليته. ففي هذا العصر الذي يشهد الكثير من الاستقطاب في مجتمعاتنا، كان من الملفت للنظر أن ترى شبابا من مختلف الخلفيات – سود وبيض ولاتينيين ومهاجرين ومواطنين ومسيحيين ومسلمين، أثرياء وفقراء، نساء ورجال، ليبراليين ومحافظين، وكل توصيف آخر – وهم يبدون أقصى درجات المودة والصداقة بينما كانوا يتدربون جنبا إلى جنب.

لا أستطيع تصور أي فضاء عام آخر في الولايات المتحدة يمكن لك أن ترى فيه هذا الخليط العجيب من الناس – وهذا ليس في مانهاتن الليبرالية، بل في تكساس المشهورة بمجتمعها المحافظ.

راقبت بعض النزالات ثم انغمست في مهمة التصوير. ولكن شيئا فشيئا وبينما كنت أحاول تصوير كل التفاصيل – كل ركلة ذكية وكل قطرة عرق تسيل من وجوه المتبارين عقب جولة تدريب مضنية – بدأت برؤية هذه الرياضة بمنظار مختلف.

مما لا شك فيه أن رياضة فنون القتال المتنوع رياضة عنيفة، ولكن لها أبعاد أخرى أيضا. فممارسو هذه الرياضة ليسوا مقاتلين فقط، بل هم أيضا تلاميذ ملاكمة وجي جيتسو ومصارعة وكاراتيه وغيرها. وليس عملهم تعلم أساليب القتال فقط، بل عليهم أيضا التحلي بأفضل لياقة بدنية ممكنة قبل مواجهة منافسيهم الذين كرسوا حياتهم لهذه الرياضة أيضا.

ثم أن تعلم فنون القتال المتنوع ليست لغرض المنافسة فقط.، فمع ارتفاع وتيرة الهجمات التي تستهدف المسلمين وغيرها من الجرائم التي تنم عن الكراهية، قد يكون من المهم للناس تعلم فنون القتال من أجل الدفاع عن أنفسهم. فعبد الكريم على سبيل المثال يدرب العشرات من الأطفال المسلمين على كيفية الدفاع عن أنفسهم عندما يفرغ من التدريب.

قد لا تروق لكم مشاهدة نزالات فنون القتال المتنوع ، وأنا أعرف أن ذلك لا يروق لي شخصيا خصوصا بعد أن تعرفت على بعض من أولئك الذين يرتقون حلبات النزال. ولكنهم رياضيون حقيقيون تعني هذه الرياضة بالنسبة لهم كل شيء. ولا يسع المرء إلا أن يشعر بالإعجاب لإخلاصهم وتفانيهم.

Exit mobile version