صحيفة عبرية: إسرائيل تسابق الزمن للتطبيع مع السعودية

وكالات- مصدر الإخبارية

قالت وسائل إعلام عبرية، الأحد إن السعودية تسابق الزمن لتطبيع العلاقات مع الاحتلال.

وأوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن الاحتلال يسعى لهذه الخطوة قبيل زيارة الرئيس بايدن إلى المنطقة في 13 يوليو (تموز) القادم.

ولفتت إلى أن المنظومة الإسرائيلية بأكملها يتشاركون في جهود التوصل الى اتفاق تطبيع مع السعودية، حيث تعتقد إسرائيل بأن هناك فرصة للتوصل الى خطوات تطبيع مع الرياض”.

وبين أن الأمريكيون يدفعون أيضًا من أجل اتفاق سعودي لدمج إسرائيل في تحالف دفاعي إقليمي.

وأشارت إلى أنه “خلال الزيارة، من المتوقع أن يعرب بايدن عن التزامه الشخصي بتعزيز انضمام إسرائيل إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة. على الرغم من أنه قد أعلن بالفعل دعمه لهذا خلال اجتماع عقده بينيت معه في البيت الأبيض في أغسطس من العام الماضي، وبالتالي من المتوقع أن يعطي بيان بايدن دفعة مهمة لهذه العملية”.

صحيفة عبرية تكشف سبب لجوء إسرائيل للتخفيف من إجراءات حصار غزة

غزة- مصدر الإخبارية

قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، إن السبب الذي دفع إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات تخفيف محدودة على حصار قطاع غزة، هو الرغبة في تحقيق الهدوء المؤقت على الساحة الفلسطينية.

وبحسب مراسل الصحفية فإن الهدوء على الساحة الفلسطينية هو مؤقت، وخاصةً في قطاع غزة وفقدان حماس لصبرها في ظل الإجراءات الإسرائيلية وعدم السماح حتى الآن بإدخال الأموال القطرية.

وأضاف المراسل “إنه في حال وصلت الأموال القطرية، فإن حماس تدرك أن هناك عقبة أخرى أمامها تتمثل أنه دون اتفاق بشأن الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، ستسمح إسرائيل فقط بتخفيف محدود على حصار غزة، ولذلك تتخذ تل أبيب إجراءات محدودة للتخفيف عن القطاع”.

ولفت إلى أن الفجوة في المواقف بين الطرفين لا زالت كبيرة، وأنه بدأت تدق ساعة جولة جديدة من الأحداث على جبهة غزة.

صحيفة عبرية: الوضع في مناطق السلطة الفلسطينية قد يكون الأصعب على الإطلاق

فلسطين المحتلة-مصدر الاخبارية

كشفت صحيفة عبرية ، صباح اليوم الخميس 3 سبتمبر 2020، عن قلق يسود المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية حاليًا، بشأن احتمالية انهيار السلطة الفلسطينية، خاصة مع استمرار توقف الاتصالات بين الجانبين.

وأوضحت صحيفة معاريف، أن الجهات الأمنية الإسرائيلية ترى في استمرار قطع الاتصالات بمثابة عامل دراماتيكي يمكن أن يؤثر على الاستقرار الأمني في الضفة الغربية وغيرها.

وأشارت صحيفة عبرية  إلى أن الهجمات الثلاث الأخيرة داخل إسرائيل وقرب نابلس ، نفذت لدوافع قومية وبشكل فردي وبدون أي مساعدة، وغياب التنسيق مع السلطة يعقّد إمكانية إحباط هكذا هجمات.

وترى الصحيفة، أن الوضع داخل مناطق السلطة الفلسطينية ربما يكون الأسوأ والأصعب على الإطلاق، ويمكن له أن يؤثر على الاستقرار الأمني، كما أن أزمة فايروس كورونا تجعل الأوضاع أكثر صعوبة وتعقيدًا، لكن ورغم ذلك فإن الرئيس محمود عباس غير مستعد للنزول عن الشجرة، مشيرة إلى أن عددًا من المحللين الإسرائيليين لا يستبعدون تنفيذ تهديداته المتعلقة بتفكيك السلطة.

ولفتت  صحيفة عبرية إلى أن عقد اجتماعات بين مسؤولين فلسطينيين وجهات أمنية إسرائيلية مؤخرًا، في محاولة لتجديد الاتصالات وخاصةً التنسيق الأمني، لكن الشعور السائد في إسرائيل هو أن الرئيس عباس قريب جدًا من مفترق قرار، وأن الوضع الصعب للسلطة يتطلب قرارًا شخصيًا ودراماتيكيًا منه.

وبحسب معاريف، فإن الجهات الأمنية الإسرائيلية تبذل جهدًا من أجل تجديد التنسيق الأمني، لكن دون جدوى حتى الآن. وفق صحيفة القدس

وأضافت، “ترى تلك الجهات الأمنية، أنه في مرحلةً ما سينهي الرئيس عباس دوره، لكن السؤال كيف سيحدث ذلك”، معتبرةً أنها ستكون خطوة دراماتيكية ستؤثر بشكل فوري على الاستقرار الأمني، والجميع في إسرائيل مهتم جدًا بمنع ذلك وفق صحيفة عبرية

Exit mobile version