قوات الاحتلال تستولي على معدات وكوابل كهرباء جنوب الخليل

الضفة الغربية- مصدر الغربية

استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على معدات وكوابل مخصصة لتنفيذ مشروع إعادة تأهيل شبكة كهرباء منطقة السيميا جنوب الخليل.

وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الرسمية أن قوات الاحتلال اعترضت طواقم البلدية في جنوب الخليل أثناء عملهم بمشروع إعادة تأهيل شبكة كهرباء منطقة السيميا التابعة للبلدية، واستولت على معدات وكوابل ومنعت طواقم البلدية من الاستمرار في العمل.

وأوضحت أن هذا المشروع هو أحد المشاريع المخصصة لتطوير المناطق “ج” في الضفة الغربية من خلال صندوق تطوير وإقراض البلديات ضمن المنحة الدنماركية ومن خلال الاتحاد الأوروبي بقيمة 93 ألف يورو.

وطالبت المصادر المحلية المؤسسات الدولية وجمعيات حقوق الإنسان التحرك والضغط على الاحتلال لإعادة هذه المعدات لكي تتمكن البلدية من إتمام تأهيل شبكة الكهرباء في تلك المنطقة والتي تخدم ما يزيد عن 2500 مواطن.

نتنياهو يقتحم قرية سوسيا بالخليل وسط إجراءات عسكرية مشددة

الخليل-مصدر الاخبارية

اقتحم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الأحد، قرية سوسيا الأثرية في مسافر يطا جنوب الخليل.

واقتحم  نتنياهو برفقة عدد كبير من المستوطنين  القرية الأثرية، في ظل إجراءات عسكرية مشددة فرضتها قوات الاحتلال؛ شملت إغلاق منطقة المسافر وإعلانها منطقة عسكرية مغلقة، وحواجز عسكرية لمنع المتضامنين والطواقم الصحفية من الوصول إلى المنطقة.

وكانت قوات الاحتلال قمعت قبيل اقتحام نتنياهو القرية، مسيرة جماهيرية انطلقت في مسافر بلدة يطا، رفضا لاقتحام رئيس حكومة الاحتلال المرتقب لقرية سوسيا الأثرية، وهي واحدة من بين عشرات القرى والخرب الواقعة في المنطقة.

وهاجمت قوات الاحتلال  بالقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع المئات من المواطنين وممثلي الفعاليات الوطنية والمؤسسات الأهلية ومتضامنين أجانب ودعاة سلام، ممن شاركوا في المسيرة التي دعا إليها أهالي المسافر وحركة فتح بالتعاون مع اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان ولجان الحماية والصمود ونشطاء فلسطينيون في سوسيا.

وانطلقت المسيرة من قرية سوسيا باتجاه المواقع المزمع اقتحامها من قبل رئيس حكومة الاحتلال إلا أن قوات الاحتلال منعت وصولهم للمنطقة، ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ورددوا الهتافات المنددة بالاحتلال وبسياسة التطهير العرقي التي ينتهجها بحق أهالي المسافر لصالح مشاريعه الاستيطانية.

الخليل: مستوطنون يعتدون على أطقم صحافية بالضرب والكلاب البوليسية

الخليل-مصدر الاخبارية

اعتدى مجموعة من المستوطنين على أطقم صحافية اليوم السبت ،أثناء تغطيتهم مسيرة سلمية مناهضة للاستيطان في “بمسافر يطا” جنوب الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

ووفق شهادات صحافيين فإن المستوطنين، تهجموا على المشاركين بالفعالية والمجموعات الصحافية بالضرب، وإلقاء قنابل الصوت، والشتم بألفاظ نابية، وإطلاق الكلاب البولسية تجاههم، مما أوقع إصابات في صفوفهم، بالقرب من مستوطنة ” سوسيا”.

وأفاد حمزة حطاب مصور وكالة “وفا” للأنباء الذي تعرض لإصابة  بقوله: ” إن  قوة من جيش الاحتلال حضروا أثناء التغطية الصحافية لمسيرة سلمية في المنطقة وقامت بتحويلها لمنطقة عسكرية مغلقة، وبدأو بطرد  الأطقم الصحافية والاعتداء علينا وإطلاق الكلاب البولسية تجاهنا، لإخراجنا من المنطقة، ورغم أننا انسحبنا إلا أن المستوطنين لحقوا بنا، وبدوا بمضايقتنا”.

كذلك قال الصحافي رائد شريف مراسل قناة الغد الاخبارية حول ماحدث قائلًا: ” عشنا لحظات حقيقية مرعبة من قبل المستوطنين الذين هاجمونا أمام أعين قوات الاحتلال الإسرائيلي، بشكل مباشر وأطلقوا كلابهم علينا”.

بدوره قال الصحافي مأمون وزوز مراسل  وكالة رويترز  الإخبارية ” أنه تم الهجوم عليهم من قبل المستوطنين بعد تغطيتهم مسيرة سلمية، بدعم من جيش الاحتلال الإسرائيلي”.

وكانت قد ذكرت لجنة دعم الصحافيين في تقرير لها سابقًا أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 414 انتهاكًا بحق الصحفيين الفلسطينيين منذ بدء العام 2020.

وتنوعت الانتهاكات وفق لجنة دعم الصحافيين ما بين الاستهداف المباشر بالرصاص والقنابل السامة والضرب والاعتقال وإصدار العديد من الأحكام الفعلية والإدارية بحقهم.

ومنعت قوات الاحتلال الصحفيين من التغطية، وأغلقت المؤسسات الإعلامية وحاربت المحتوى الفلسطيني، عدا عن التهديد ومداهمة منازل الصحفيين، وتحطيم معداتهم، والتنكيل بهم، وتعذيبهم خلال التحقيق معهم في سجون الاحتلال.

Exit mobile version